Investing.com - يدلي جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الآن بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي. بينما يصرح أحد مسؤولي الفيدرالي بتقليص المساعدات بنهاية العام الجاري.
قبيل شهادة باول أعلنت رئيسة الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، بأن المركزي الأمريكي ربما يكون بمحل لتقليص التيسيرات الاستثنائية التي قدمها للسوق بنهاية العام الجاري أو مستهل العام المقبل.
وترى دالي تفاؤلًا في الأفق بشأن تعافي الاقتصاد، كما تتوقع تقدم قوي نحو التوظيف الكامل، ووصل معدل التضخم لهدفه، وهذا ما يدفعها لرؤية تقليص قريب لبرنامج شراء السندات بـ 120 مليار دولار.
بيد أن هذا الوقت ليس الأمثل، وأن الفيدرالي لن يتفاعل مع بيانات محدودة، بل سيتريث لنهاية العام.
وفي الخطاب المعد مسبقًا قال رئيس الفيدرالي:
"التضخم ارتفع ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة."
وفي تعليقات معدة مسبقًا للجنة الفرعية من مجلس النواب الأمريكي لأزمة فيروس كورونا، يرى الفيدرالي أن ارتفاع سعر النفط يدل على تحسن الإنفاق، وسرعة وتيرة عودة الاقتصاد للافتتاح. "وبينما تهدأ حدة اختناقات الإمداد المرحلية، سيعود التضخم لهدفنا على المدى الطويل."
يرى رئيس الفيدرالي بأن سوق العمل سيعود للازدهار مجددًا، مع ارتفاع معدل التطعيمات، وانخفاض تأثيرات وباء كورونا على الاقتصاد.
وقبل أن يبدأ رئيس الفيدرالي حديثه يتراجع سعر الذهب متأثرًا بتداعيات السياسة النقدية المحتمل تشديدها، فيما يتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بعض الشيء، ويستقر مؤشر داو جونز.
تحديث:
رئيس الاحتياطي الفيدرالي لن يقبل بوصول معدل التضخم لـ 5%.
ولا يرى رئيس الفيدرالي أي تحسن يمكن أن يحدث مع استمرار معدلات البطالة مرتفعة.
رئيس الفيدرالي يرى بأن عودة النشاط الاقتصادي وحركة السيارات والطائرات ترفع الطلب على السلع، بما يزيد سعر النفط، ويرفع معدلات التضخم. ولكن يرى باول بأن معدل التضخم لن يستمر صعودًا، بل سيعاود الهبوط، ويظل قرب هدف الفيدرالي.
رئيس الفيدرالي يرى بأن التضخم حاليًا يرتفع في مناطق محددة من الاقتصاد بسبب الإغلاق السابق، وبالتالي فطلب الاقتصاد على العمالة، والسلع هو ما يسبب حالات الاختناق ويرفع الأسعار بقوة. كما أن البنك المركزي ملتزم باستقرار السعر، ويعرف الاستقرار، وينوي استخدام جميع الأدوات لمواجهة التضخم.
ولا يرى بأن التضخم الحالي يشبه ما حدث في سبعينيات القرن الماضي.
وعن رفع الفائدة، أكد رئيس الفيدرالي أن الفائدة لن ترتفع اعتمادًا على مؤشرات التضخم الحالية، والتي توفر بيانات غير مكتملة، وغير متوازنة بسبب الاختناقات. ويعتمد الفيدرالي على تعافي الاقتصاد، وعودة سوق العمل للتوظيف الكامل.
اقرأ: باول: لن نرفع أسعار الفائدة استنادا إلى مخاوف التضخم وحدها