دبي (رويترز) - كشفت بيانات رسمية يوم الخميس انخفاض معدل البطالة في السعودية قليلا فحسب إلى 11.3 بالمئة في الربع الثاني من 11.7 بالمئة في أول ثلاثة أشهر من العام، مما يشير إلى أن التعافي من أزمة فيروس كورونا خسر بعض الزخم.
وتمضي السعودية قدما في إصلاحات اقتصادية منذ 2016 لخلق ملايين الوظائف وتهدف إلى خفض البطالة إلى سبعة بالمئة بحلول 2030، لكن تلك الخطط عطلتها جائحة كوفيد-19 التي دفعت أسعار النفط للتراجع.
وبلغت البطالة مستوى قياسيا مرتفعا 15.4 بالمئة في الربع الثاني من العام الماضي لكنها انخفضت بوتيرة سريعة منذ ذلك الحين، لتصل إلى مستويات ما قبل الجائحة في الربع الأول من العام الجاري.
لكن بيانات من الهيئة العامة للإحصاء يوم الخميس أظهرت أن وتيرة الانخفاض تباطأت في الربع الثاني، بينما أشار مسح لأنشطة الأعمال هذا الشهر إلى تراجع حاد في نمو الإنتاج في القطاع الخاص.
وزادت البطالة بين النساء السعوديات إلى 22.3 بالمئة في الربع الثاني من 21.2 بالمئة في الربع السابق حسبما ذكرت هيئة الإحصاء.
وبلغ إجمالي المساهمة في قوة العمل، للسعوديين وغير السعوديين، 60.8 بالمئة في الربع الثاني انخفاضا من 61.1 بالمئة في أول ثلاثة أشهر من العام.
وانكمش اقتصاد المملكة 4.1 بالمئة في 2020 متضررا من انخفاض أسعار الخام والقيود المرتبطة بفيروس كورونا والتي أثرت على القطاعات الاقتصادية غير النفطية الناشئة.
وقالت وكالة ستاندرد اند بورز جلوبال ريتينجز للتصنيف الائتماني هذا الأسبوع إنها تتوقع أن يبلغ النمو في المتوسط 2.4 بالمئة بين عامي 2021 و2024.
(تغطية صحفية دافيدي بربوشيا - إعداد معتز محمد للنشرة العربية)