Investing.com - صدرت بيانات ثقة المستهلكين في تركيا اليوم وهوت بنسبة 7.3% لتسجل 71.1 نقطة في شهر نوفمبر الحالي، ويعد ذلك ثاني أدنى مستوى لها منذ صدور هذا المؤشر عام 2004، وينعكس هذا السقوط في ثقة المستهلكين على عمليات البيع السريع لليرة التركية وبأدنى قيمة لها على الإطلاق.
اقرأ: مفاجأة الليرة التركية.. هل تدوم!؟
وهبطت أرقام ثقة المستهلكين في العام الماضي نتيجة لتداعيات فيروس كورونا، إلا أنها اختبرت فترات انتعاش بعد ذلك. ويعبر مؤشر ثقة المستهلكين في حال جاءت النتيجة أدنى من الـ 100 عن وجود حالة من عدم الثقة في الاقتصاد والعملة، والعكس صحيح.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي في أكتوبر تشرين الأول تراجع ثقة المستهلكين إلى 76.8 نقطة من 79.7 نقطة في الشهر السابق.
ولا ينفي ذلك مقاومة الليرة التركية للهبوط في هذه اللحظات، حيث حققت الليرة التركية صعودًا 0.28% لتتداول أمام الدولار الأمريكي عند 11.2 ليرة/دولار.
أسعار الإنتاج للخارج
لم تكن بيانات الثقة هي الوحيدة التي صدرت اليوم، حيث صدرت بيانات أخرى تعلن ارتفاع سعر انتاج السلع والخدمات التركية المباعة في الخارج بنسبة 7.93% في الشهر الماضي، وسجل مؤشر أسعار المنتجين في الخارج 32.96% سنويًا في شهر أكتوبر الماضي.
وصلت الزيادة في أسعار المنتجين للمنتجات المباعة في الخارج إلى مستوى قياسي بلغ 43.72٪ على أساس سنوي في يونيو. وانخفض المؤشر، الذي تراجع في الأشهر التالية، إلى 28.87٪ في سبتمبر، لكن تسارعت الزيادة السعرية في أكتوبر، خاصة بسبب الزيادة المتسارعة في سعر الصرف وصعوبة الوصول إلى المنتجات المراد إنتاجها.
اقرأ: هل سنشهد تعافي بالليرة التركية؟
تحديث في تمام الساعة 19:00 بتوقيت الرياض
تحولّت الليرة التركية للسلبية وحققت رقمًا قياسيًا سلبيًا جديد عند 11.32 ليرة/دولار. فيما صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه لا يوجد طريقة واحدة لمجابهة التضخم. وهو ما نشر الخوف من أن يستمر المركزي التركي والحكومة التركية في مسارها التحفيزي على الرغم من ضعف الليرة التركية.