احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أوبك+ تبحث سياسة الإنتاج وسط هبوط أسعار النفط ومخاوف أوميكرون

تم النشر 01/12/2021, 04:17
محدث 01/12/2021, 22:18
© Reuters. نموذج مصغر لحفار نفطي وخلفه شعار منظمة أوبك في صورة من أرشيف رويترز.

من أحمد غدار وأليكس لولر

لندن (رويترز) - ستقرر أوبك وحلفاؤها يوم الخميس ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفط في السوق أو ستكبح الإمدادات وسط تراجع في أسعار النفط وتحركات أمريكية لضخ المزيد من احتياطياتها من الخام ومخاوف بشأن السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.

وتراجعت أسعار النفط إلى ما يقرب من 70 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء من مستوى مرتفع بلغ 86 دولارا في أكتوبر تشرين الأول، مسجلة أكبر انخفاض شهري لها منذ بداية الجائحة، إذ أثار المتحور الجديد مخاوف من تخمة في المعروض.

وجرى تداول خام برنت في حدود 72 دولارا يوم الأربعاء.

وأوبك وحلفاؤها على خلاف مع الولايات المتحدة التي طلبت من المجموعة زيادة إنتاجها لدعم الاقتصاد العالمي، لكن الدول المنتجة تقول إنها لا تريد عرقلة تعاف ضعيف لصناعة الطاقة بتخمة جديدة في المعروض.

وقال ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، وزير طاقة أنجولا التي ترأس الدورة الحالية لأوبك، في كلمة افتتاحية أمام اجتماع للمنظمة "في هذه الأوقات المضطربة، من الضروري أن نظل نحن والدول غير الأعضاء في أوبك...حذرين في نهجنا وأن نأخذ زمام المبادرة بحسب متطلبات ظروف السوق".

وقالت ثلاثة مصادر في أوبك إن اجتماع وزراء المنظمة انتهى يوم الأربعاء دون أي توصيات بشأن سياسة الإنتاج.

ومن المرجح أن يتخذ تحالف أوبك+، الذي يضم روسيا ودولا منتجة أخرى، قرارا بشأن سياسة الإنتاج يوم الخميس.

وقالت روسيا والسعودية، وهما أكبر الدول المنتجة في أوبك+، قبل اجتماعات هذا الأسبوع إنه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب لتعديل سياسة الإنتاج. وقال العراق إن من المتوقع أن تمدد أوبك+ سياسة الإنتاج الحالية على المدى القصير.

*تأثير طفيف

منذ أغسطس آب، تضيف المجموعة 400 ألف برميل يوميا للإمدادات العالمية فيما تتخلى تدريجيا عن التخفيضات القياسية المتفق عليها عام 2020، عندما تضاءل الطلب بسبب كورونا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت أوبك+ في تقرير قبل الاجتماع "بشكل عام، يبدو أن تأثير أوميكرون يقتصر حتى الآن على وقود الطائرات، لا سيما في أفريقيا وأوروبا".

وحظرت العديد من الدول قدوم مسافرين من دول جنوب القارة الأفريقية كما فرضت بعض الدول الأوروبية قيودا جديدة لمواجهة فيروس كورونا.

وأضاف التقرير أن "الطلب على وقود وسائل النقل داخل أوروبا قد يتأثر أيضا"، مشيرا إلى أن مزيدا من البيانات حول خطورة أوميكرون ستكون متاحة في غضون أسبوعين.

وقال بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) إن انخفاض أسعار النفط في الأيام الماضية كان مفرطا إذ أن السوق تأخذ في اعتبارها في تقدير الأسعار انخفاض الطلب بمقدار سبعة ملايين برميل يوميا. وقالت ريستاد إنرجي إن موجة أخرى من الإغلاقات قد تؤدي إلى تراجع الطلب بمقدار ثلاثة ملايين برميل يوميا في الربع الأول.

وحتى قبل ظهور أوميكرون، كانت المجموعة تدرس بالفعل آثار إعلان الولايات المتحدة ودول أخرى الأسبوع الماضي استخدام احتياطيات الخام الطارئة لتهدئة أسعار الطاقة.

وتوقعت أوبك+ فائضا قدره ثلاثة ملايين برميل يوميا في الربع الأول من 2022 بعد ضخ الاحتياطيات، ارتفاعا من توقعات سابقة توقفت عند 2.3 مليون برميل يوميا.

لكن التقرير قال إن تأثير السحب من الاحتياطيات سيكون طفيفا لأن بعض الدول جعلته طوعيا ولمدة غير محددة.

وقال نائب وزير الطاقة الأمريكي ديفيد تورك لرويترز يوم الأربعاء إن إدارة الرئيس جو بايدن ربما تعدل توقيت السحب إذا انخفضت الأسعار بشكل كبير.

وتعمل أوبك+ تدريجيا على إنهاء تخفيضات الإمدادات القياسية البالغة عشرة ملايين برميل يوميا، أي ما يعادل نحو عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية. ولا تزال هناك تخفيضات بنحو 3.8 مليون برميل يوميا سارية.

لكن أوبك خفضت مرة أخرى إنتاجها النفطي لشهر نوفمبر تشرين الثاني عن المستوى المخطط له في ظل مواجهة بعض الدول المنتجة مصاعب في زيادة إنتاجها.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

(إعداد محمود سلامة ومحمد محمدين وأحمد السيد ومحمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.