Investing.com - خلال اجتماع لجنة السوق المفتوح، التابعة للفيدرالي، أقر الفيدرالي الشهر الماضي رفع معدل الفائدة بأعلى وتيرة في 28 عام، ليزيد بـ 75 نقطة أساس.
واتخذ الفيدرالي قراره بناء على بيانات التضخم شديدة الارتفاع التي وصلت لأعلى مستويات التضخم بالولايات المتحدة في 40 عام، لتسجل قراءة مؤشر أسعار المستهلكين 8.6%.
ويرتفع الدولار بقوة إثر قرارات الاحتياطي الفيدرالي، ليقارب اليوم مستويات الـ 107، ويدفع الذهب والنفط للتدني بقوة اليوم.
وتراجع النفط اليوم لأدنى المستويات في 3 أشهر، بينما سجل الذهب أسوأ أداء له منذ نهاية عام 2021.
ويتراجع اليورو بقوة اليوم أيضًا، مع الجنيه الاسترليني الذي يواجه أزمات سياسية، وتتضرر عملات الأسواق الناشئة من الليرة التركية إلى الروبل الذي تراجع بقوة خلال الأسبوع الجاري.
أهم ما ورد بمحضر اجتماع الفيدرالي:
- التضخم ساء وفق أعضاء الفيدرالي، وهذا ما دفعهم للزيادة الكبيرة.
- أعضاء الفيدرالي يقولون إن السياسة النقدية ستتسبب في إبطاء النمو لبعض الوقت.
- وأعلن الفيدرالي بأن البنك المركزي سيزيد من وتيرة التشديد إن لم تتحسن بيانات التضخم.
- وأكد الفيدرالي على ضرورة محاربة التضخم، حتى إذا تسبب هذا في إبطاء النمو.
- الفيدرالي سيرفع الفائدة بما يتراوح بين 50-75 نقطة خلال الاجتماع المقبل وفق البيانات المتواردة.
- لو استمر التضخم قويًا سيكون هناك مزيد من التشديد النقدي في الطريق.
- الأعضاء يؤكدون بأن التشديد لن يمر مرور الكرام، وسيؤثر على النمو.
- الفيدرالي يستهدف إنزال التضخم إلى 2%، من 8.6%.
- يخشى الأعضاء الآن تجذر التضخم، لو بدأ العامة في التشكيك في قدرة اللجنة على تعديل السياسة النقدية.
- أشار الأعضاء إلى أن معدل الفائدة بنهاية العام سيصل لـ 3.4%، فوق المعدل المحايد عند 2.5%.
- ترى الأسواق بأن الفيدرالي سيبدأ خفض الفائدة مرة أخرى في صيف 2023.
حدّث لمتابعة التطورات