بقلم سكوت كانوسكي
Investing.com - انكمش قطاع الأعمال في الولايات المتحدة للمرة الأولى في أكثر من عامين لشهر يوليو، وفق مسح للشركات، مع ضعف في قطاع الأعمال وتراجع في الإنتاج الصناعي، وإضافة مخاوف للاقتصاد الأكبر في العالم.
قالت مؤسسة إس آند بي جلوبال إن مؤشر مديري المشتريات للولايات المتحدة -ويقيس المؤشر نشاط الأعمال- انخفاض إلى 47.5 خلال هذه الفترة، مسجلًا أدنى مستوى في 26 شهر، وأول قراءة دون 50 للمرة الأولى منذ يونيو 2020. أي مؤشر دون 50 يدل على انكماش اقتصادي.
كشفت الشركات عن نمو معتدل في يونيو، ولكنها اشتكت من أن طلب العملاء ما زال مقيدًا بارتفاع التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار الإمداد هي الأخرى بسبب ارتفاع سعر الوقود، كما أن النقل والمواد الخام زادت تكلفتها. ولكن الإشارات بدأت في الظهور أن الأسعار تتراجع بعض الشيء من ذروة شهر مايو، وفق إس آند بي جلوبال.
وقال كريس ويلياموسون، كبير اقتصاديي الأعمال في إس آند بي جلوبال: "على الرغم من قيود الإمداد والتي تظل أزمة متسببة في الضغط على النشاط الاقتصادي، إلا أن الطلب الضعيف ساعد في تخفيف الضغوط التضخمية."
بينما التوقع لإحياء النشاط الاقتصادي زاد سوءًا في يوليو، فتوقعات الشركات هبطت لأدنى المستويات منذ أيام الوباء الأولى، وفق إس آند بي جلوبال، مما دفع الأعمال لإعادة تقييم حجم فريق عملها، واستراتيجيتها.