Investing.com - صدرت منذ قليل بيانات التضخم في المملكة المتحدة، والتي سجلت تباطئًا على عكس المتوقع في أغسطس، وذلك على خلفية انخفاض أسعار الوقود، على الرغم من استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع استمرار أزمة تكلفة المعيشة في البلاد نتيجة الأزمة التي تشهدها القارة العجوز في الآونة الأخيرة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من انتخاب ليز تروس رئيسة لوزراء بريطانيا، والتي وعدت في وقت سابق بمحاربة التضخم المرتفع وتخفيض تكاليف المعيشة على المواطنين، وكان أول قرارتها وضع سقف لأسعار الطاقة في بريطانيا.
التضخم سنويًا
وتباطأ مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 9.9% سنويًا، وفقًا للتقديرات التي نشرها مكتب الإحصاء الوطني، وهو ما يقل بشكل طفيف عن التوقعات البالغة 10.2% بين الاقتصاديين، وانخفض أيضًا عن رقم يوليو الذي كان عند 10.1%.
التضخم شهريًا
على أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.5%، وهي أقل جزئيًا من التوقعات. وبلغ معدل التضخم الأساسي، الذي لا يشمل الطاقة المتقلبة والغذاء 0.8% على أساس شهري و 6.3% على أساس سنوي، بما يتماشى مع التوقعات.
وقال مكتب الإحصاء الوطني في تقريره: "كان الانخفاض في أسعار وقود السيارات هو العامل الأكبر الذي ساهم في تباطؤ معدل التضخم."
أزمة المعيشة
هذا وتعرضت المملكة المتحدة لأزمة تكاليف المعيشة التاريخية هذا العام حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية والطاقة بشكل كبير وفشلت الزيادات في الأجور في مواكبة التضخم.