احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

عاجل: إصرار أوروبي على السقوط في براثن الركود.. بيانات جديدة تعمق الأزمة

تم النشر 02/11/2022, 11:45
محدث 02/11/2022, 12:00
© Reuters.

Investing.com - جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي في منطقة اليورو وعدد من الدول الأوروبية الصادرة الآن لتعطي لمحة عن مدى الأزمة الصناعية والاقتصادية التي تعيشها القارة العجوز. 

وسجلت المؤشرات تراجعًا ملحوظًا ومفاجئًا، حيث ظلت ما دون ال 50 نقطة، بل وخالفت التوقعات، وتراجعت أيضًا عن الشهر السابق، الأمر الذي ينذر بدخول القارة الأوروبية في نفق الركود، خاصة في ظل تصريحات رئيسة المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، التي تؤكد هذه الفرضية وأن البنك سيواصل رفع الفائدة حتى لو أدى ذلك إلى الركود.

عاجل: هدوء الدولار الذي يسبق عاصفة الفيدرالي.. يتجهز لصعود تاريخي اليوم

مؤشر مديري المشتريات

تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو ليسجل 46.4 نقطة، بعد أن سجل 48.4 نقطة الشهر الماضي، وكان من المتوقع أن يسجل 46.6.

فيما هبط مؤشر مديري المشتريات الصناعي في ألمانيا على عكس التوقعات وسجل 45.1، بعد أن كان مقدر له أن يسجل 45.7.

وسجل المؤشر ذاته في فرنسا تراجعًا أيضًا ليسجل 47.2 نقطة، بعد أن سجل الشهر الماضي 47.7 نقطة، فيما كانت تشير التوقعات بتسجيله 47.4 نقطة.

يحدد مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الصناعي مستوى نشاط مديري المشتريات في القطاع الصناعي، وتشير القراءة فوق مستوى 50 إلى التوسع، وما دون الـ 50 يعني انكماشًا وتراجع في النشاط التصنيعي. وللحصول على قراءة هذا المؤشر، يحدد مديرو المشتريات مستوى بعض العناصر في هذا القطاع، وتتضمن التوظيف، والإنتاج، والطلبيات الجديدة، وتوزيع الموارد، والمخزونات. للاتجاه الصعودي تأثير إيجابي على عملة البلاد.

يراقب تجار العملة هذا المؤشر عن كثب حيث يمكن لمديري المشتريات نظرا لطبيعة عملهم الدخول على بيانات حول أداء شركاتهم، مما يجعل من هذا المؤشر مؤشر قيادي للأداء الاقتصادي العام.

تصريحات لاجارد

صرحت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في مقابلة نشرت أمس الثلاثاء، إن البنك المركزي يجب أن يستمر في رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، حتى لو زادت احتمالية حدوث ركود في منطقة اليورو.

وأوضحت لاجارد لموقع دلفي الإخباري في لاتفيا، مكررة رسالة السياسة الأسبوع الماضي إلى حد كبير: "تفويضنا هو استقرار الأسعار وعلينا أن ننفذ ذلك باستخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا". "نحن مصممون على القيام بما هو ضروري لإعادة التضخم إلى هدفنا البالغ 2%".

رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس مجتمعة خلال الاجتماعات الثلاثة الماضية، وتقوم الأسواق بتسعير سلسلة من التحركات الأخرى التي من شأنها أن تقترب من معدل الإيداع البالغ 1.5% من 3% في عام 2023.

وقالت لاجارد: "الوجهة واضحة، ولم نصل إليها بعد" دون أن تحدد المكان الذي قد تنتهي فيه زيادة الأسعار. مضيفة: "سيكون لدينا المزيد من الزيادات في الأسعار في المستقبل".

ارتفع معدل التضخم إلى 10.7% في أكتوبر، ومن المتوقع أن يظل فوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% حتى عام 2024، مما يزيد من خطر أن تبدأ الشركات والأسر في تعديل سلوكها لأنها تفقد الثقة في استعداد البنك المركزي الأوروبي للتراجع.

وقالت لاجارد: "كلما طالت مدة بقاء التضخم عند هذه المستويات المرتفعة، زادت المخاطر التي ينتشرها في جميع أنحاء الاقتصاد".

الاقتصاد يتباطأ

قالت أيضًا لاجارد، أنه من المرجح أن يكون النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو قد تباطأ بشكل كبير في الربع الثالث من العام، متوقعة مزيدًا من الضعف في الفترة المتبقية من هذا العام وبداية العام المقبل.

وأشارت لاجارد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع السياسة الأسبوع الماضي، إلى أن انخفاض قيمة اليورو زاد من الضغوط التضخمية، مؤكدة أن هناك المزيد من الزيادات المرتقبة في أسعار الفائدة قيد الإعداد.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي: "لقد اعترفنا بأن هناك المزيد من الارتفاعات في الأسعار قيد الإعداد، ولكن بأي وتيرة وإلى أي مستوى لا أستطيع إخباركم به".

وتابعت: "نواصل ونحرز تقدمًا كبيرًا وسيكون لدينا المزيد من الزيادات في الفائدة في المستقبل. لذلك تستمر عملية التطبيع. وفي وقت ما، سيكون علينا بالطبع تحديد سعر الفائدة الذي يدفعنا للوصل إلى التضخم المستهدف عند 2%".

وأكدت لاجارد، أن المركزي الأوروبي لم ينتهي من تطبيع سياسته النقدية، مؤكدة أن هناك المزيد من الأرضية يجب تغطيتها. وأضافت: "ما كررناه الآن هو أننا سنقرر المسار المستقبلي ووتيرة زيادة أسعارنا على أساس البيانات التي لدينا، وسنفعل ذلك بالاجتماع ".

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن الطلب على الخدمات يتباطأ بعد الأداء القوي في الأرباع السابقة عندما أعيد فتح تلك القطاعات الأكثر تضررًا من القيود المرتبطة بالوباء، وتنخفض المؤشرات المستندة إلى المسح للطلبات الجديدة في قطاع التصنيع.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.