🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

عجز الميزانية السعودية يتحول لفائض في 10 سنوات.. والجدعان: "سنستمر في الاستدانة"

تم النشر 08/12/2022, 12:36
محدث 08/12/2022, 14:28
© Reuters.
DX
-
LCO
-
CL
-

Investing.com - أعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، أنها سجلت أول فائض سنوي في الميزانية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، متجاوزة توقعاتها في عام شهد ارتفاع أسعار النفط.

ضربة السعودية لصندوق النقد ونهاية ماكرون.. توقعات غريبة من ساكسو بنك لـ 2023

فائض لأول مرة منذ 10 سنوات

وقالت وزارة المالية إن فائض 2022 بلغ 102 مليار ريال سعودي (27 مليار دولار)، ويمثل 2.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب التقديرات الأولية. في مقابل فائض 90 مليار ريال كان متوقعًا لعام 2022 في نهاية العام الماضي.

وتابعت وزارة المالية السعودية إن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم سجلت نموًا مبدئيًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.5% لهذا العام، أعلى من 7.6% التي توقعها صندوق النقد الدولي.

وأفادت الوزارة إن الميزانية المعتمدة لعام 2023 تتوقع فائضا قدره 16 مليار ريال سعودي (4 مليارات دولار) ونمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.1 بالمئة.

وفي 2013 حققت ميزانية المملكة فائضاً بقيمة 180 مليار ريال (آخر فائض محقق الميزانية في 10 سنوات).

"استثمرنا الكثير من المال عندما لم يفعل الناس ذلك"

وتأتي البيانات القوية في الوقت الذي يتصارع فيه العالم مع صدمات طاقة واسعة النطاق ومخاوف عميقة بشأن الركود. وقد استفادت المملكة السعودية العربية من ارتفاع أسعار النفط الناتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.

وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن الفائض يعكس الاستثمارات التي قامت بها المملكة في قطاع النفط والغاز وكذلك النمو في القطاعات غير النفطية، حيث يدفع المسؤولون أجندة رؤية 2030 للتنويع الاقتصادي.

وقال: "لقد استثمرنا الكثير من المال عندما لم يفعل الناس ذلك".

و"نحن لا نحتفل بالفائض. بالنسبة إلينا ليس هذا بالأخبار الكبيرة حقًا. إنه شيء توقعناه. كنا نعمل ... لتقليص إنفاقنا، ولزيادة عائداتنا غير النفطية."

عاجل: النفط يصعد من أدنى مستوياته خلال العام.. أزمة تكدس السفن تنعش الآمال

مخاطر مستقبلية

وقال روبرت موجيلنيكي من معهد دول الخليج العربية في واشنطن إنه: "يرتبط جزء كبير من الوضع المالي وقصة النمو بالطبع ارتباطًا مباشرًا بارتفاع أسعار الطاقة، ويرتبط بشكل غير مباشر بالعوامل والأحداث الجيوسياسية التي تحرك الأسعار".

"ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية تستحق الثناء لضبط أوضاع المالية العامة والإصلاحات الاقتصادية، والتي ساعدت أيضًا الصورة الاقتصادية الشاملة."

وقال جاستن ألكسندر، مدير شركة خليجي إكونوميكس، إنه على الرغم من أن الفائض "مرحب به"، إلا أنه كان من الممكن أن يكون أعلى بالنظر إلى أن التوقعات الأصلية بدت وكأنها تستند إلى أسعار نفط تبلغ حوالي 70 دولارًا للبرميل، في حين أن المتوسط ​​على مدار العام سيكون في نهاية المطاف. يكون حوالي 100 دولار للبرميل.

ويقول خبراء اقتصاديون إن السعودية تحتاج إلى سعر خام يبلغ نحو 80 دولارا للبرميل لموازنة ميزانيتها.

وصرح ألكسندر، وهو أيضًا محلل لدى شركة جلوبالسورس بارتنرز الاستشارية، أن الأرقام "قريبة من المستوى الأصلي المحدد في الميزانية".

و"لذلك تم إنفاق جميع العائدات غير المتوقعة تقريبًا من ارتفاع أسعار النفط، وتشير توقعات الوزارة إلى أن مستويات الإنفاق هذه ستستمر في السنوات المقبلة، مما يخلق خطرًا إذا خيبت أسعار النفط الآمال."

وقد تراجعت أسعار النفط بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة على الرغم من القرار الذي اتخذته منظمة أوبك + للنفط في أكتوبر، والتي تقودها الرياض بالاشتراك مع موسكو، لخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا.

الفائض الأول.. استمرار الاستدانة من أجل الاستثمار

ويعتبر فائض هذا العام هو الأول منذ انهيار أسعار النفط في 2014 من أكثر من 100 دولار للبرميل، مما دفع الرياض إلى الاقتراض بكثافة والسحب من احتياطياتها المالية لسد النقص في الميزانية.

كما فرضت تدابير تقشفية مثل خفض دعم الوقود والطاقة وفرض ضريبة القيمة المضافة.

وقال الجدعان يوم الأربعاء إن مثل هذه "القرارات الصعبة" من غير المرجح أن يتم التراجع عنها بناء على فائض هذا العام والفائض المتوقع للعام المقبل.

وقال: "آخر شيء نريده هو في الواقع تغيير السياسات على عجل".

وقال الجدعان إن الفائض سيتم توزيعه في الربع الأول من عام 2023، مع توجه الغالبية لزيادة احتياطيات المملكة. وقال إن بعضها سيذهب إلى صندوق التنمية الوطنية والبعض "ربما" يحول إلى صندوق الثروة السيادية.

ونفى الجدعان أن تتوقف السعودية عن الاقتراض لسداد ديونها، قائلًا إن السعودية ستستمر في الاستدانة لسداد ديونها وستستغل الفائض في زيادة الاستثمارات والمشاريع. 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.