من اندرو اوزبورن
لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاربعاء إنه يود مشاركة بريطانيا في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن طلبت الحكومة العراقية المساعدة من لندن. ودعا كاميرون البرلمان للانعقاد لإقرار التدخل العسكري.
وسينعقد البرلمان -الذي كان في عطلة- يوم الجمعة للتصويت على السماح لسلاح الجو الملكي البريطاني بضرب أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق. وتؤيد الاحزاب الثلاثة الرئيسية في بريطانيا هذه الخطوة لذا فإن من المتوقع اقرارها في البرلمان بسهولة.
وجاءت كلمة كاميرون اثناء قصف طائرات أمريكية مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية لكن الضربات لم تمنع تقدم مقاتلي الجماعة في منطقة كردية حيث تحدث لاجئون فارون عن حرق للقرى وقطع للرؤوس.
وكانت بريطانيا وهي حليف قوي للولايات المتحدة سارعت بالمشاركة في عمل عسكري في أفغانستان والعراق قبل نحو عشرة أعوام. لكن رفض البرلمان العام الماضي شن ضربات جوية على اهداف للحكومة السورية دفع كاميرون لتبني نهج حذر هذه المرة وكسب تأييد الاحزاب قبل اتخاذ اي اجراء.
(اعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أشرف صديق)