استطلاع: التضخم في مدن مصر قد يصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في مارس

تم النشر 06/04/2023, 18:50
محدث 06/04/2023, 18:54
© Reuters. امرأة تتسوق في أحد متاجر القاهرة في صورة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول 2022. تصوير: عمرو عبد الله دلش - رويترز.
DX
-
EGX30
-
RR
-

القاهرة (رويترز) - أظهر استطلاع أجرته رويترز يوم الخميس أن معدل التضخم في المدن المصرية يتجه صوب تسجيل أعلى مستوى له على الإطلاق في مارس آذار في ظل استمرار نقص العملة الأجنبية بعد مرور أكثر من عام على خفض قيمة الجنيه.

وأظهر متوسط توقعات 13 محللا استطلعت رويترز آراءهم أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن سيرتفع إلى 33.6 بالمئة في مارس آذار من 31.9 بالمئة في فبراير شباط. وكان معدل فبراير هو الأعلى على مدى خمس سنوات ونصف.

وخفضت مصر، التي حصلت على حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في ديسمبر كانون الأول، قيمة عملتها بمقدار النصف منذ مارس آذار 2022 بعدما كشفت تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا عن نقاط ضعف في الاقتصاد المصري.

وقالت كابيتال إيكونوميكس التي توقعت أن يبلغ التضخم في مارس آذار 37.1 بالمئة "نعتقد أن التخفيضات السابقة في قيمة الجنيه ستستمر في رفع معدل التضخم في مصر، وسترفع التضخم في أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية".

وسجل التضخم مستوى قياسيا سابقا عند 32.952 بالمئة في يوليو تموز 2017 بعد ثمانية أشهر من تخفيض مصر قيمة عملتها بمقدار النصف في إطار حزمة دعم سابقة بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

وقالت إتش سي للأوراق المالية والاستثمار إنها توقعت أن معدل شهر مارس سيكون بمثابة انعكاس لزيادات وصلت إلى 11 بالمئة في أسعار البنزين و20 بالمئة في أسعار زيت الوقود (المازوت) في أوائل مارس آذار.

وأضافت الشركة أن زيادة أسعار الكهرباء المنزلية في يوليو تموز الماضي والتحرير الأخير لأسعار سلع غذائية أساسية مثل الأرز إضافة إلى نقص الدواجن المحلية من شأنها أن ترفع أرقام التضخم.

وتوقع ستة من المحللين أيضا في المتوسط أن يرتفع معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة، إلى مستوى قياسي عند 42.25 بالمئة من 40.26 بالمئة في فبراير شباط والذي كان رقما قياسيا هو الآخر.

© Reuters. امرأة تتسوق في أحد متاجر القاهرة في صورة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول 2022. تصوير: عمرو عبد الله دلش - رويترز.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة لليلة واحدة 200 نقطة أساس في 30 مارس آذار ليصل بسعر الفائدة على الودائع إلى 18.25 بالمئة من أجل المساعدة في كبح التضخم. وبذلك يصل إجمالي رفع أسعار الفائدة إلى ألف نقطة أساس منذ مارس آذار 2022.

ومن المقرر أن يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانات التضخم لشهر فبراير شباط صباح الاثنين المقبل.

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.