Investing.com - استقرت الليرة التركية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، وذلك بعد أن أغلقت تداولات الأسبوع الماضي على خسائر قياسية مقابل الدولار الأمريكي.
وتسجل الليرة التركية الآن 23.6500 ليرة للدولار الواحد، وذلك دون ارتفاع أو انخفاض. فيما ارتفع اليورو أمام الليرة بنسبة 0.14% إلى 25.5099 ليرة لليورو الواحد.
اقرأ أيضًا: شركة إماراتية تعتزم الاستحواذ على شركة مصرية تعثرت بسبب هبوط الجنيه
اقرأ أيضًا: الذهب يبدأ أسبوع الفيدرالي خائفًا.. هل يعود أعلى 2000 دولار هذا الأسبوع؟
وأظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين أن معدل البطالة في تركيا ارتفع 0.1 نقطة على أساس شهري إلى 10.2 بالمئة في أبريل نيسان، بينما ارتفعت نسبة الاستغلال غير التام للقوى العاملة المعدلة موسميا 1.7 نقطة إلى 23.8 بالمئة.
وقال معهد الإحصاء التركي إن المسح شمل جميع أنحاء البلاد في أبريل نيسان بعدما استبعد خلال الشهرين الماضيين بعض المناطق التي ضربها زلزال فبراير شباط.
فيما كشفت البيانات أيضًا عن تسجيل الحساب الجاري عجزًا بقيمة 5.4 مليار دولار، مقابل توقعات بتسجيل 4.5 مليار دولار، فيما كان العجز بالقراءة السابقة 4.9 مليار دولار.
ومنذ انتخاب أردوغان لولاية رئاسية ثالثة الشهر الماضي شهدت الليرة التركية تراجعات حادة ومتواصلة وهو ما فسرته الأسواق بأن المركزي التركي خفف قبضته على العملة في توجه جديد نحو أدوات السوق الحرة.
وكانت تصريحات وزير المالية التركي محمد شيمشيك تحمل إشارات للمستثمرين بتغيير السياسة النقدية التي اتبعها البنك المركزي في فترة ما قبل الانتخابات حيث وعد بتطبيق سياسات تتسم بالعقلانية، كما أوضح الوزير أنه توافق مع البنك المركزي في البلاد بالتوقف عن دعم الليرة التركية عن طريق ضخ المزيد من الاحتياطات المالية الأجنبية في الأسواق، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي قادت لتراجع الليرة إلى المستويات الحالية.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير أن البنك المركزي التركي قد ضخ حوالي 200 مليار دولار في الأسواق ضمن خطط دعم سعر الليرة وذلك خلال حوالي عام ونصف العام. في الوقت الحالي، تترقب الأسواق الخطط القادمة لوزير المالية التركي، بجانب السياسة النقدية في عهد محافظ المركزي الجديد.
قرار الفائدة المرتقب
ينظر إلى الاجتماع المرتقب للبنك المركزي التركي، والمقرر عقده في 22 يونيو الجاري، وبعد تعيين حفيظة غاية أركان، على اعتباره "الاختبار الأول" في فترة رئاسة أردوغان الجديدة، والذي سيكشف عن طبيعة السياسات التي سوف يتم اتباعها في المرحلة المقبلة.
قال بنك جي بيه مورغان، اليوم الاثنين، إنه يتوقع أن يرفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة إلى 25 بالمئة من 8.5 بالمئة حاليا في اجتماعه يوم 22 يونيو، وأضاف أن ذلك قد يأتي مع توقعات بزيادات أقل مستقبلا إذا دعت الحاجة.
وقال نيكولاي ألكسندرو-تشايدسكويتش في مذكرة للعملاء "نبقي على توقعنا لسعر الفائدة عند 30 بالمئة في نهاية العام، مع وجود احتمالات صعودية".
وفي الوقت نفسه، قال بنك غولدمان ساكس، يوم الجمعة، إن تعيين محمد شيمشك وزيرا للخزانة والمالية التركية وحفيظة غاية أركان محافظا للبنك المركزي يشير إلى فهم واسع النطاق في الإدارة الجديدة لضرورة إجراء تعديلات نقدية ومالية.
وقال البنك معدلا عددا من توقعاته لتركيا إن استقرار الاقتصاد "سيتطلب تعديلا كبيرا، ونعتقد أنه سيتم على مراحل، لسعر الصرف".
وقال كليمنس جراف في مذكرة لعملاء البنك "من وجهة نظرنا، يشير هذا إلى أن صانع السياسة التقليدي سيرفع أسعار الفائدة إلى 40 بالمئة وهو المستوى الحالي لسعر فائدة الإيداع".
وأضاف جراف، أنه بمجرد استقرار سعر الصرف وتوقعات التضخم، يمكن خفض سعر الفائدة بسرعة، ربما إلى 25 بالمئة بحلول نهاية العام.
وكان المركزي التركي قد قرر تثبيت أسعار الفائدة عند 8.5 في المئة في اجتماعه الأخير، وعزا ذلك إلى مخاوف الركود في الاقتصادات المتقدمة الناتجة عن المخاطر الجيوسياسية، والارتفاعات المستمرة في أسعار الفائدة.
حقق الربح باستخدام الشموع اليابانية
يقدم لك إنفستنج السعودية دورة مجانية لتعلم كيفية تحقيق الربح في أسواق العملات والذهب والأسهم من خلال الشموع اليابانية.
احجز الآن مقعدك لتعرف كيفية التعامل على البرايس أكشن ومعرفة أفضل الشموع اليابانية والتفرقة بين الشموع الحقيقية والخادعة.
كل ما عليك هو التسجيل في دقائق: اضغط هُنا
