ارتفع عدد حالات إفلاس الشركات الأمريكية خلال الأشهر الستة المنتهية في يونيو بأكبر وتيرة منذ النصف الأول من 2010، في ظل أسعار الفائدة المرتفعة عند مستويات تاريخية.
وحسب بيانات “إس أند بي جلوبال ماركت إنتلجنس”، يعد عدد حالات الإفلاس المسجل في النصف الأول من هذا العام مرتفعًا مقارنة في نفس الفترة من 2020 عندما تسببت جائحة “كوفيد-19” في إحداث فوضى في الاقتصاد.
ووفقًا لما نقله “ماركت إنسايدر” عن مزودة البيانات “إيبك”، فإن إجمالي حالات فشل الشركات خلال النصف الأول من العام ارتفع 68% على أساس سنوي إلى حوالي 3 آلاف شركة.
ومن بين الأسماء الرئيسية التي واجهت حالات إفلاس خلال الأشهر الستة الماضية: “سيلكون فالي بنك” و”بيد باث أند بيوند” و”لوردستاون موتورز”.
وذكر “جريج مورين” نائب رئيس تطوير الأعمال والإيرادات لدى “إيبك بانكرابسي”: يشير هذا الاتجاه إلى التجارب الاقتصادية التي تواجهها الشركات في الوقت الحالي والتي تتأثر بارتفاع الفائدة والتضخم وزيادة تكاليف الاقتراض.