Investing.com – أضاف اليورو إلى مكاسبه مقابل الدولار الامريكي اليوم الجمعة، مع تراجع الطلب على الدولار بعد صدور بيانات مبيعات المنازل للشهر الماضي التي جائت أضعف مما كان متوقعاً.
فلقد سجل اليورو/دولار 1.2695 خلال جلسة التداول الأمريكية، وهو أعلى سعر له في 3 أيام، قبل أن يتماسك عند 1.2685 ويرتفع بنسبة 0.11٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.2582، حيث أدنى سعر ليوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والمقاومة عند 1.2740، حيث أعلى سعر ليوم 22 تشرين الأول/أكتوبر.
وتعرض الدولار للضغط خلال جلسة التداول الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات رسمية صدرت خلالها أن مبيعات المنازل الجديدة في أمريكا إرتفعت بنسبة 0.2٪ خلال شهر أيلول/سبتمبر لتصل إلى 467 ألف وحدة، وهو ما جاء أقل قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاع المبيعات إلى 470 ألف وحدة.
كما تم تعديل رقم شهر آب/أغسطس الماضي من القراءة الأولية البالغة إرتفاع بنسبة 18.0٪ او ما مجموعه 504 ألف وحدة إلى إرتفاع بننسبة 15.3٪ أو ما مجموعه 466 ألف وحدة.
وكانت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين قد قالت في وقت سابق من الأسبوع أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة قد إرتفعت بنسبة 2.4٪ إلى ما يعادل 5.17 مليون وحدة الشهر الماضي من 5.05 مليون وحدة سكنية في آب/أغسطس. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع مبيعات المنازل القائمة بنسبة 1.0٪ إلى ما مجموعه 5.10 مليون وحدة سكنية خلال الشهر المذكور.
وفي وقت سابق اليوم تحسنت معنويات الأسواق تجاه اليورو بعد أن أظهرت بيانات صدرت في وقت مبكر من صباح اليوم، أن مؤشر مناخ المستهلك الألماني (جي إف كي) قد إرتفع إلى 8.5 نقطة في تشرين الأول/أكتوبر من 8.4 نقطة في أيلول/سبتمبر، الذي تم تنقيح رقمه من القراءة الأولية التي صدرت سابقاً وبلغت 8.3 نقطة.
وكان المحللون يتوقعون أن ينخفض المؤشر إلى 8.0 نقاط هذا الشهر.
وكانت الأسواق قد دخلت في حالة من القلق بعدما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة ان طبيبا في مدينة نيويورك يدعى كريغ سبنسر، قد تم تشخيصه بمرض إيبولا، بعد عودته من رحلة قام بها لعلاج المرضى في غرب أفريقيا.
كما تراجعت العملة الموحدة بنسبة طفيفة مقابل الجنيه، مع إنخفاض اليورو/باوند بنسبة 0.07٪ ليتداول عند 0.7883.
وفي وقت سابق اليوم قال مكتب الاحصاءات الوطنية البيريطاني في تقرير أولي أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة قد نما بنسبة 0.7٪ في الربع الثالث، وذلك تمشيا مع التوقعات، بعد أن كان قد إرتفع بنسبة 0.9٪ في الاشهر الثلاثة المنتهية في حزيران/يونيو.
أما على اساس سنوى، فلقد نما الناتج المحلي الإجمالي في البلاد بنسبة قدرها 3.0٪ في الربع المذكور/ مقارنة بذات الربع من العام الماضي، وهو ما طابق التوقعات التي كانت تنتظر نفس هذاالرقم، علماً أن هذا يعتبر تراجعاً من 3.2٪ في الربع الثاني من هذا العام.