🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

إشارات متضاربة من بيانات التوظيف تربك حسابات الفيدرالي

تم النشر 04/09/2023, 18:03
© Reuters.
XAU/USD
-
GC
-

Investing.com - على الرغم من أن التباين يسيطر على أغلب الإصدارات الشهرية بين بيانات التوظيف الأولية التي تصدر عن ADP وبيانات التوظيف الرئيسية التي تصدرعن مكتب إحصاءات العمل، توصل الاثنان إلى تقديرات مماثلة في شهر أغسطس الماضي. حيث ذكرت ADP يوم الأربعاء أنه تمت إضافة 177000 وظيفة جديدة الشهر الماضي، وفي يوم الجمعة أبلغ مكتب إحصاءات العمل عن 187000 وظيفة جديدة.

ليس من غير المألوف أن يتوصل الأثنان إلى إجابات مختلفة تمامًا. في الوقت نفسه، ليس من غير المعتاد أن يكونوا متشابهين. لكنهم لم يصلوا أبدًا إلى نفس الرقم بالضبط.

تعلم أساسيات تداول الذهب وتحقيق الأرباح

يقدم موقع انفستنج السعودية ويبينار مجاني عن أساسيات الذهب مع المحلل اللامع، غيث أبو هلال، يوم الخميس في تمام السادسة بتوقيت الرياض والسابعة بتوقيت دبي.

كل ما عليكم هو التسجيل..المقاعد محدودة: اضغط هُنا للتسجيل

ويبينار أساسيات الذهب - غيث أبو هلال

هذا يطرح السؤال: كم عدد العمال الذين تم توظيفهم حقًا في شهر معين؟

الإجابة مهمة جدًا لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يراقبون سوق العمل عن كثب. منذ أن بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في مارس الماضي، كان المسؤولون يبحثون عن علامات على تباطؤ بعد طفرة التوظيف مدفوعة بانتعاش ما بعد القضاء على وباء كورونا.

في محاولة يائسة لتعويض الوظائف التي خفضها أصحاب العمل عندما توقف الاقتصاد في ذروة الوباء، اضطر أصحاب العمل إلى رفع الأجور لجذب المواهب. لكن ذلك ساهم في ارتفاع مستويات التضخم.

اقرأ أيضًا: نصيحة ثمينة من مورغان ستانلي بشأن الذهب.. صمود في وجه الدولار والفائدة

في حين أن التضخم قد هدأ بشكل كبير منذ بداية حملة رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلا أنه لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2٪.

يعتقد بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة لتهدئة سوق العمل. حيث يمكن أن يساعد ذلك بعد ذلك في إبطاء التضخم.

من ناحية أخرى، إذا رأوا دليلًا على أن سوق العمل في طريقه إلى التباطؤ الأشهر المقبلة، فقد يقررون عدم رفع الفائدة مجددًا.

اقرأ أيضًا: الروس يتربعون على قائمة أكبر مشتري العقارات في هذه الدولة العربية

ماذا وراء تناقضات بيانات الوظائف؟

ينتج ADP ومكتب إحصاءات العمل تقديرات شهرية مختلفة لعدد الوظائف التي يشغلها أصحاب العمل كل شهر جزئيًا لأنهم يعتمدون على مصادر مختلفة للبيانات.

قالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في ADP، لشبكة CNN: «لا يوجد سبب يجعل بيانات شهر واحد تبدو متشابهة».

حتى قبل حوالي عام، كان الهدف من تقرير التوظيف الوطني الشهري لـ ADP هو التنبؤ بتقرير التوظيف الرئيسي الذي يصدر عن مكتب إحصاءات العمل، والذي يتم إصادره عادة بعد يومين من صدور تقرير ADP. ولكن بعد تغييرات مهمة في المنهجية قبل عام، لم يعد ADP منظمًا لذلك، كما قال ريتشاردسون.

على الرغم من التغييرات في المنهجية، لا تزال الأسواق تميل إلى النظر إلى بيانات ADP كمؤشر لتقرير الوظائف الرسي، كما قالت سارة هاوس، كبيرة الاقتصاديين في "ويلز فارغو".

تعد ADP، أكبر شركة للموارد البشرية في البلاد، وتنتج تقرير التوظيف الوطني الشهري من خلال تحليل بيانات الرواتب الداخلية التي تغطي أكثر من 25 مليون موظف لتحديد عدد الأشخاص الجدد الذين تم تعيينهم.

ومع ذلك، يستطلع مكتب إحصاءات العمل حوالي 122000 صاحب عمل، يمثلون ما يقرب من ثلث جميع الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة. إذ كل شهر يطلبون من أصحاب العمل الإبلاغ عن عدد العمال الذين وظفوهم، بناءً على سجلات رواتبهم لفترة الأجور التي تشمل الثاني عشر من الشهر. حيث تُستخدم هذه الردود لتقدير إجمالي العمالة غير الزراعية في البلاد.

اقرأ أيضًا: خبير اقتصادي يطرح حلاً استثنائيًا لخروج مصر من أزمتها!

تحذيرات بشأن بيانات التوظيف

لا تملك ADP ومكتب إحصاءات العمل القدرة على سؤال كل أمريكي عما إذا كانوا قد حصلوا على وظيفة في شهر معين أم لا. لذا فهم يعتمدون على حسابات إحصائية غير كاملة عرضة للخطأ.

قالت إيريكا جروشين، المفوضة السابقة لمكتب إحصاءات العمل والتي تعمل الآن في جامعة كورنيل، إن إحدى أكبر المشكلات التي يعاني منها المكتب هي انخفاض معدلات الاستجابة لاستطلاعاتهم، مما يقلل من دقة تقاريرهم.

وفي الوقت نفسه، لا تتمتع ADP بإمكانية الوصول المباشر إلى البيانات من أصحاب العمل الذين يستخدمون نظام معالجة دفع مختلف. ولتعويض ذلك، تستخدم ADP، مثل مكتب العمل، بيانات من مسح التعداد الفصلي للتوظيف والأجور في مكتب إحصاءات العمل لبناء عينة بدقة أكبر لظروف سوق العمل الحالية.

اقرأ أيضًا: السعودية قد تفاجئ الأسواق وتوقف عمليات خفض إنتاج النفط.. ولكن بشرط!

ما البيانات التي تعطي تصورًا أكثر دقة لسوق العمل؟

قال كل من ريتشاردسون وغروشن إن التعداد الربع سنوي للعمالة والأجور هو المصدر الأكثر دقة للبيانات حول حالة سوق العمل.

يستخدم التقرير بيانات من برامج التأمين ضد البطالة الحكومية التي تغطي 97٪ من جميع الوظائف غير الزراعية في جميع أنحاء البلاد لتقدير عدد الأمريكيين العاملين والعاطلين عن العمل بيقين أكبر بكثير.

المشكلة هي أن هناك تأخرًا في الإصدار لمدة ستة أشهر. على سبيل المثال، يغطي أحدث تقرير للتعداد الربع سنوي للعمالة والأجور، الذي صدر في 23 أغسطس، بيانات الربع الأول من هذا العام. وقال ريتشاردسون: «يمكنك الحصول على الحقيقة، لكنها ستكون الحقيقة قبل ستة أشهر بدلاً من الحقيقة الآن».

هذا هو السبب في أن التقارير الأكثر تحديثًا التي يتم إنتاجها من ADP ومكتب إحصاءات العمل ذات قيمة، حتى لو لم تكن دقيقة.

في حين أن هناك قيمة في كلا التقريرين، قالت هاوس، «إنها واحدة من العديد من المدخلات في كيفية تكوين وجهة نظري لسوق العمل». وقالت إنها تدرس أيضًا عددًا كبيرًا من بيانات التوظيف الأخرى، بما في ذلك اتجاهات توظيف الشركات الصغيرة ومطالبات البطالة الأسبوعية. وقالت إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يفعل الشيء نفسه على الأرجح.

وبالتالي من الصعب تحديد أي مؤشر أفضل على الحالة الحقيقية لسوق العمل.

في الواقع، قالت سارة إنه إذا تم دمج بيانات التوظيف الأولية مع بيانات التوظيف في تقرير واحد، فمن المحتمل أن يوفر نافذة أكثر دقة في سوق العمل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.