Investing.com - صدرت الآن بيانات فرص العمل (JOLTs)، مخالفة للتوقعات، حيث تكمن أهمية البيانات الصادرة للتو في أنها توفر مزيدًا من الوضوح حول خطوات الفيدرالي القادمة بشأن الفائدة.
فيما صدرت الآن أيضًا بيانات مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) على عكس توقعات الأسواق، حيث يعد هذا المؤشر مهمًا في توقعات الفائدة الفترة المقبلة، وذلك لكونه يعطي لمحة عامة عن أداء الاقتصاد بشكل عام وهل يسير نحو الركود أم لا.
يمكنك الاستمتاع بخصم استثنائي يصل إلى 55% على أداة InvestingPro ويمكنك الحصول على خصم إضافي 10% عند استخدام كوبون SAPRO
وجاءت البيانات الصادرة للتو متضاربة، حيث تفيد بضعف سوق العمل وتباطؤ الاقتصاد بعد انخفاض فرص العمل مقارنة بالتوقعات ومقارنة أيضًا بالقراءة السابقة التي تم تعديلها. فيما تشير بيانات مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي إلى تنامي النشاط الاقتصادي وهو الأمر الذي قد يؤدي لارتفاع التضخم فيما بعد على غير رغبة الفيدرالي الأمريكي.
تشهد الأسواق تقلبات ملحوظة خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم بعد صدور البيانات، حيث فقد مؤشر الدولار مكاسبه، فيما ظل الذهب في مساره الهبوطي.
اقرأ أيضًا: تجاوز البيتكوين لهذا المستوى مجرد بداية لموجة صعود ستدفعها أعلى 500 ألف دولار
مؤشر فرص العمل JOLTS
وفر الاقتصاد الأمريكي ما يقرب من 8.733 مليون فرصة عمل في شهر نوفمبر، فيما توقع الخبراء توفير 9.3 مليون فرصة عمل. وتم تعديل القراءة السابقة لتُصبح 9.350 مليون فرصة.
وتكتسب بيانات فرص العمل أهمية كبيرة كونها مؤشر على حالة سوق العمل الأمريكي ومدى قدرته على مجاراة ارتفاع الفائدة، حيث يشير جيروم باول إلى فرص العمل الأمريكية كثيرًا عند الحديث عن مدى متانة السوق الأمريكي.
اقرأ أيضًا: الفيدرالي سيتخلى عن سرديته.. لماذا ستكون تخفيضات الفائدة أقرب من المتوقع؟
مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي
وسجل مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) عن شهر نوفمبر 52.7 نقطة، فيما كانت تشير التوقعات بتسجيله 52 نقطة، وكانت القراءة السابقة عند 51.8 نقطة.
يحدد مؤشر مؤسسة إدارة الدعم (ISM) بغير القطاع الصناعي مستوى نشاط مديري المشتريات في قطاع الخدمات، وتشير القراءة فوق مستوى 50 إلى التوسع.
وللحصول على قراءة هذا المؤشر، يحدد مديري المشتريات مستوى بعض العناصر في هذا القطاع، وتتضمن التوظيف، والإنتاج، والطلبيات الجديدة، وتوزيع الموارد، والمخزونات. للاتجاه الصعودي تأثير إيجابي على عملة البلاد. يراقب تجار العملة هذا المؤشر عن كثب حيث يمكن لمديري المشتريات نظرا لطبيعة عملهم الدخول على بيانات حول أداء شركاتهم، مما يجعل من هذا المؤشر مؤشر قيادي للأداء الاقتصادي العام.
الذهب والدولار الآن
تتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.22% إلى 2037 دولار للأوقية.
فيما تهبط العقود الفورية للذهب بنسبة 0.46% إلى 2020 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، يستقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.650 نقطة.