(رويترز) - تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين متأثرة بخسائر أسهم شركات الاتصالات في حين ارتفعت عوائد السندات الألمانية بعد أن جاء التضخم في منطقة اليورو كما كان متوقعا في فبراير شباط.
ونزل المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.1 بالمئة.
وكانت أسهم قطاع الاتصالات أكبر الخاسرين مع تراجعها بنسبة 1.4 بالمئة في أسوأ يوم لها منذ ثلاثة أشهر، في حين ارتفعت أسهم السيارات وقطع الغيار 0.9 بالمئة.
كما صعدت أسهم شركات النفط والغاز 0.5 بالمئة بعد أن تجاوز سعر خام برنت لفترة وجيزة 86 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر تشرين الثاني قبل أن يعاود الانخفاض مع تصعيد أوكرانيا لهجماتها على منشآت البنية التحتية لقطاع الطاقة الروسية.
وصعدت أسهم شركات التكنولوجيا 0.4 بالمئة قبيل بدء مؤتمر سنوي تنظمه يوم الاثنين شركة إنفيديا للذكاء الاصطناعي.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو على نحو متوقع بنسبة 2.6 بالمئة في فبراير شباط على أساس سنوي و0.6 بالمئة على أساس شهري، مما أبقى على توقعات توقيت أول خفض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس وصعد في أحدث تداول 2.458 بالمئة.
وتتوقع أسواق المال حاليا أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 83 نقطة أساس في 2024.
وقفز سهم مجموعة الأزياء البولندية إل.بي.بي 20.5 بالمئة ليصل إلى قمة المؤشر ستوكس 600، معوضا بعض خسائر الأسبوع الماضي بعد أن شكك تقرير هيندنبورج للأبحاث في بيع أصولها الروسية في 2022.
وكان سهم لوجيتك أحد أكبر الخاسرين على المؤشر إذ هوى 6.8 بالمئة بعد أنباء عن أن المدير المالي تشارلز بوينتون سيترك شركة تصنيع أجهزة الكمبيوتر في مايو أيار.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)