واشنطن (رويترز) - سجلت اسعار الواردات في الولايات المتحدة أكبر هبوط لها في ست سنوات في ديسمبر كانون الاول مع انخفاض حاد في تكلفة المنتجات البترولية وهو ما يكبح ضغوط التضخم المستورد.
وقالت وزارة العمل الامريكية يوم الاربعاء ان اسعار الاستيراد انخفضت 2.5 بالمئة الشهر الماضي وهو أكبر انخفاض منذ ديسمبر كانون الاول 2008 بعد تراجعها 1.8 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني. وذلك هو سادس انخفاض شهري على التوالي في اسعار الاستيراد.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ان تتراجع اسعار الاستيراد بنسبة 2.9 بالمئة الشهر الماضي.
وعلى مدى الاثني عشر شهرا حتى نهاية ديسمبر كانون الاول هبطت اسعار الاستيراد 5.5 بالمئة وهو اكبر هبوط منذ 2009.
واشار تقرير وزارة العمل الي ان اسعار المنتجات البترولية المستوردة هوت الشهر الماضي بنسبة 16.6 بالمئة وهو اكبر هبوط منذ ديسمبر كانون الاول 2008 بعد ان هبطت 9.1 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني. وارتفعت اسعار السلع الغذائية المستوردة 0.1 بالمئة.
وأظهر التقرير ايضا ان اسعار الصادرات انخفضت 1.2 بالمئة في ديسمبر كانون الاول وهو اكبر انخفاض منذ يونيو حزيران 2012 مع تضرر القدرة التنافسية للصادرات الامريكية من قوة الدولار. وكانت الاسعار تراجعت 0.8 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني.
وعلى مدى الاثني عشر شهرا حتى نهاية ديسمبر كانون الاول هبطت اسعار الصادرات 3.2 بالمئة وهو اكبر انخفاض منذ 2009.