صفقة اثنين الإنترنت: خصم يصل إلى InvestingPro 60% احصل على الخصم

مصادر: قطر قد تمول مشروعات بقطاع الطاقة وغيره في فنزويلا

تم النشر 15/01/2015, 16:30
© Reuters. مصادر: قطر قد تمول مشروعات بقطاع الطاقة وغيره في فنزويلا

الدوحة (رويترز) - قالت مصادر صناعية ودبلوماسية إن قطر تدرس تمويل مشروعات في فنزويلا في الوقت الذي تضغط فيه الأخيرة على نظرائها من منتجي النفط لمساعدتها في معالجة الضرر الذي لحق باقتصادها جراء هبوط إيرادات الخام.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أثناء زيارة للدوحة يوم الاثنين إن بلاده تضع اللمسات الأخيرة على اتفاقات للحصول على تمويلات بمليارات الدولارات من بنوك قطرية.

وقالت مصادر صناعية في قطر يوم الخميس إن البلاد ما زالت تدرس إمكانية الاستثمار في قطاعات الطاقة والعقارات والسياحة في فنزويلا.

وقال مصدر قريب من الحكومة القطرية "ما من أموال تم جمعها من قطر حتى الآن. نظل في مرحلة دراسة قد تتضمن بناء مصفاة في فنزويلا خلال عامين." وطلب المصدر عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية المسألة.

ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارتي الخارجية والمالية في قطر.

ومع هبوط أسعار الخام نحو 60 بالمئة من ذروتها في يونيو حزيران 2014 لتنزل عن 48 دولارا للبرميل واعتماد فنزويلا على النفط في جني 96 بالمئة من إيراداتها بالعملة الصعبة سعى مادورو أيضا إلى حث المسؤولين القطريين على دعم خفض إنتاج أوبك التي تضم البلدين.

لكن وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي قال إنه يؤيد تصريحات السعودية بأن المنظمة لن تخفض الإنتاج.

وقال مصدر بقطاع الطاقة في الدوحة لرويترز "تتفهم قطر مثل غيرها من دول الخليج أن بعض البلدان تعاني لكن ما من شيء نستطيع القيام به في هذا الشأن وإنتاجنا ضئيل جدا على أي حال."

ويبلغ إنتاج قطر من النفط حاليا نحو 900 ألف برميل يوميا وهي أحد أصغر المنتجين في أوبك.

وزاد القلق في السوق من احتمال عجز فنزويلا عن سداد الديون السيادية بسبب تدهور الظروف المالية في البلاد التي تسعى لوصول سعر النفط إلى نحو 100 دولار للبرميل.

وقالت وكالة موديز انفستورز سيرفيس يوم الثلاثاء إن احتمالات حدوث ذلك كبيرة في الوقت الذي خفضت فيه التصنيف الائتماني للبلاد بشكل أكبر إلى الدرجة العالية المخاطر. وجاء ذلك رغم تعهد مادورو بسداد مستحقات حاملي السندات وتشكك الكثير من الاقتصاديين في حدوث عجز عن السداد قريبا.

وتشير تقديرات كريدي سويس إلى أن فنزويلا ستواجه عجزا في تدفقات النقد الأجنبي قدره 33.9 مليار دولار إذا بلغ متوسط سلة نفوطها 50 دولارا للبرميل هذا العام. ونزلت السلة إلى 42.44 دولار للبرميل في الأسبوع الماضي.

© Reuters. مصادر: قطر قد تمول مشروعات بقطاع الطاقة وغيره في فنزويلا

وقالت مصادر دبلوماسية في قطر إن فنزويلا تتطلع أيضا لزيادة صادراتها من الغذاء إلى قطر التي تستورد ما يزيد على 90 بالمئة من احتياجاتها الغذائية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.