⛔ لا تربك نفسك بالتخمين ⛔ واستخدم ماسح الأسهم المجاني لتجد أفضل الفرص سريعًاجرب ماسح الأسهم

تصريحات فيدرالية هامة من أحد الصقور..سوق العمل سيهبط مجددًا!

تم النشر 11/08/2024, 17:33
© Reuters
USD/ILS
-
XAU/USD
-
LCO
-
CL
-
US10YT=X
-
XAUUSDc1
-

Investing.com - في الوقت الذي يقع الاقتصاد الأمريكي تحت التهديد ويأمل جيروم باول أن تعينه بيانات التضخم للمنتجين والمستهلكين هذا الأسبوع في خفض الفائدة وتجنب سيناريو الركود التضخمي، يرسل جيف شميد، عضو الفيدرالي، رسالة مفادها أن جدول الخفض وُضِع.

جيف شمد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس وأحد أكثر صانعي السياسة ميلاً للتشدد في البنك المركزي الأمريكي، أعلن يوم الخميس أن البيانات الأخيرة "المشجعة" زادت من ثقته في أن التضخم يتراجع.

في تصريحات نقلتها رويترز، أوضح شميد خلال كلمة معدة للإلقاء في الاجتماع السنوي لجمعية المصرفيين في كانساس بمدينة كولورادو سبرينغز، أن البيانات تفتح الباب أمام خفض محتمل في سعر الفائدة من قبل الفيدرالي.

وأضاف شمد قائلاً: "بالنظر إلى الصدمة التضخمية التي شهدناها على مدى عقود، يجب علينا أن نبحث عن الأسوأ في البيانات بدلاً من الأفضل". وأشار إلى أن الأسعار قد تتقلب، مما يتطلب من الفيدرالي "فترات أطول من التشديد" للتأكد من مسار التضخم.

وتابع: "إذا استمر التضخم في الانخفاض، ستزداد ثقتي بأننا على المسار الصحيح لتحقيق هدف استقرار الأسعار، وسيكون من المناسب تعديل موقف السياسة النقدية".

تظهر أحدث البيانات أن معدل التضخم يبلغ حوالي 2.5%، بينما يستهدف الفيدرالي معدل 2%، مما دفع شمد للقول إن الفيدرالي "قريب، لكننا لم نصل بعد إلى الهدف".

وكان الفيدرالي قد قرر الأسبوع قبل الماضي الإبقاء على معدل الفائدة في نطاق 5.25%-5.50%، حيث بقيت هناك لأكثر من عام. ومع ذلك، ألمح البنك إلى إمكانية خفض تكاليف الاقتراض في الشهر المقبل، مستندًا إلى توقعات أكثر توازنًا بشأن مخاطر التضخم والوظائف.

بعد هذا القرار، أثار تقرير وظائف ضعيف مخاوف في الأسواق المالية من أن الفيدرالي سيحتاج إلى الاستجابة بشكل قوي لحماية الاقتصاد من الركود.

شمد رفض هذا الرأي، ووصف الاقتصاد بأنه مرن، والطلب الاستهلاكي بأنه قوي، وسوق العمل بأنه يبرد بشكل ملحوظ لكنه ما زال "صحيًا للغاية" عند النظر إلى المؤشرات الأخرى بجانب ارتفاع معدل البطالة.

وفي ظل هذه الظروف، قال شمد إن موقف السياسة الحالي للفيدرالي "ليس مفرطًا في التشدد". كما أشار إلى أنه لتحقيق مزيد من الانخفاضات في التضخم، سيصحبه هبوط أكبر في سوق العمل .

واختتم شمد بالقول إن "هذه القصة قد تتغير إذا تدهورت الظروف بشكل كبير". ومع ذلك، أكد أنه سيبقى في وضع المراقبة، حيث "سيتم تحديد مسار السياسة بناءً على البيانات وقوة الاقتصاد".

كما أشار إلى أنه "مع الصدمات الهائلة التي واجهها الاقتصاد حتى الآن هذا العقد، لا أود أن أفترض أي مسار أو نقطة نهاية معينة لسعر الفائدة".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.