Investing.com - كشفت جامعة ميشيغان منذ قليل عن بيانات المؤشرات الاقتصادية الخاصة بحالة وصحة الاقتصاد الأمريكي، والتي من شأنها توضيح المسار المستقبلي للسياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.
تتألف مؤشرات جامعة ميشيغان لثقة المستهلك من خمس مؤشرات رئيسية، تعمل معًا لتقديم صورة شاملة حول ثقة المستهلكين الأمريكيين وتوقعاتهم بشأن الاقتصاد والتضخم. وهي تعتبر من المؤشرات التي تساعد في التنبؤ بالحالة الاقتصادية العامة، خاصة فيما يتعلق بالإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الأمريكي.
وبعد صدور البيانات، عمقت أسعار الذهب من خسائرها اليومية من ناحية، بالتزامن مع تعزيز مؤشر الدولار الأمريكي لمكاسبه من ناحية أخرى.
بيانات جامعة ميشيغان
سجلت القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان 73 نقطة في نوفمبر. فيما كان يتوقع الاقتصاديون أن تسجل القراءة 71 نقطة، أعلى من القراءة السابقة التي سجلت 70.5 نقطة.
وسجل مؤشر ميشيغان لتوقعات التضخم في القراءة الأولية لشهر نوفمبر 2.6%، أقل من القراءة السابقة التي سجلت 2.7%.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن توقعات التضخم على مدى السنوات 5 المقبلة سجلت 3.1%، بينما كانت القراءة السابقة عند 3%.
وفي الوقت نفسه، سجل مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك 78.5 نقطة بالقراءة الأولية الخاصة بشهر نوفمبر، فيما كانت القراءة السابقة عند 74.1 نقطة.
فيما سجل مؤشر ميشيغان للظروف الراهنة 64.4 نقطة، وكانت قراءة شهر أكتوبر قد سجلت 64.9 نقطة.
الذهب والدولار الآن
تتراجع العقود الآجلة للذهب الآن بنسبة 0.4% إلى 2695 دولار للأوقية.
فيما تهبط العقود الفورية للذهب بنسبة 0.7% إلى مستوى 2687 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، ترتفع عقود مؤشر الدولار إلى مستوى 104.69 نقطة وبنسبة 0.32%.