Investing.com - أعلن الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة بـ 25 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي كما أوضح في توقعاته ومخطط الدوت بلوت تعديله لخطته المستقبلية لخفض الفائدة في المستقبل حيث يتوقع الآن خفضين فقط بإجمالي 50 نقطة أساس في 2025 بدلًا عن الخفض بـ 100 نقطة أساس كما جاء في توقعاته التي أصدرها عقب اجتماع سبتمبر الماضي.
قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في المؤتمر الصحفي بعد صدور قرار الفائدة، إن أي خفض لأسعار الفائدة سيقوم به البنك المركزي الأمريكي في عام 2025 سيعتمد على البيانات وليس على التوقعات الحالية.
وأوضح باول: "أعتقد أن التخفيضات التي سننفذها العام المقبل لن تكون بسبب ما كتبناه اليوم. سنستجيب للبيانات؛ هذه هي الفكرة العامة لما يعتقده أعضاء اللجنة بأنه الأنسب". جاء ذلك ردًا على سؤال حول توقعات خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين في 2025، مقارنة بالتوقعات السابقة التي أشارت إلى أربع تخفيضات.
وأضاف باول: "بالنسبة لتخفيضات إضافية، سنبحث عن مزيد من التقدم في السيطرة على التضخم مع استمرار قوة سوق العمل. وطالما أن الاقتصاد وسوق العمل في وضع جيد، يمكننا أن نكون حذرين أثناء دراسة تخفيضات إضافية".
شاهد مباشرة المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي
أهم تصريحات جيروم باول
- نركز بشكل أساسي على هدفين خفض التضخم والحفاظ على سوق العمل الأمريكي قويًا ومرنًا.
- لقد تحول سوق العمل إلى الهدوء في الوقت الحالي مقارنة بالسخونة والنمو القوي سابقًا.
- نما الاقتصاد الأمريكي بشكل مستقر حتى الآن.
- معدلات الاستهلاك من الشعب مرنة والاستثمار في الأدوات بات أقوى.
- سوق العمل ليس مصدرًا لمخاوف التضخم.
- مؤشر بيانات أسعار نفقات المستهلكين نما بـ 2.5% في الـ 12 شهرًا الماضيين انتهاءًا بنوفمبر الماضي.
- مخاطر تحقيقنا لأهدفنا متوازنة ولا تثير القلق.
- اليوم خفضنا من نطاق الخفض للفائدة ونحاول الحركة تجاه مستهدف أسعار فائدة أكثر حيادًا.
- من الطبيعي أن نصبح أكثر حذرًا حيث نضع في الاعتبار المزيد من الأمور.
- وجدنا أن خفض الفائدة بشكل عنيف قد يؤدي إلى إضعاف الاقتصاد وسوق العمل دون مبرر في الوقت الحالي.
- مستوى أسعار الفائدة الحالية في مستوى مرتفع التشدد.
- يمكننا تغيير الخطة في حال رأينا أن التضخم لا يتحرك بشكل هبوطي تجاه مستهدف الـ 2%.
- السياسة النقدية الأمريكية في منطقة ممتاز من ناحية تلتعامل مع المخاطر في الوقت الحالي.
- المخاوف المحيطة بضعف سوق العمل تتقلص الآن.
- سوق العمل يهدأ بشكل تجريدي ومنظم الآن، وخلق فرص العمل بات أقل من المستوى المحايد وهو ما يجعل مستوى البطالة مستقرًا حيث هو.
- أسعار العقارات تنخفض بثبات الآن.
- التضخم المرتفع هو الدافع الرئيسي لرفعنا توقعات أسعار الفائدة في المستقبل في مخطط دوت بلوت.
- أعضاء الفيدرالي يناقشون كيف ستؤثر سياسة التعريفات الجمركية من ترامب على التضخم وكيف ستؤثر فيه، وقد قمنا بعمل جيد في البحث في هذا الأمر.
- أنه من السابق لأوانه الوصول إلى نتيجة لتأثيرات التعريفات الجمركية، نحن لا نعرف ما هي الدول وما حجم التعريفات والأثر وإلى أي مدى زمني سيتم فرضها.
- قد يحتاج هبوط التضخم إلى 2% سنة أو اثنين.
- تضخم السلع عاد إلى اقتصاد ما قبل الوباء.
- نعمل أن تضخم أسعار العقارات يستدعي القلق وهو يقلقنا لكنه يهبط بشكل ثابت.
- لا داعي للتفكير في تحوّل التضخم للصعود من جديد.
- التضخم الأساسي قد يهبط إلى 2.5% في العام القادم، هذا ما نتوقعه الآن.
- بالنسبة إلى احتياطي البيتكوين؟ إنه أمر يخص الكونجرس لكننا لا نتطلع أو نعمل على أي تغيير.
- لا يوجد توقع بأي رفع لأسعار الفائدة في العام المقبل، ولا يعد هذا القرار مطروحًا على الطاولة الآن بأي شكل.
- هناك الكثير من الضبابية واللايقين بشأن الاقتصاد في الـ 3 أعوام المقبلة.
- لا نقوم برد فعل حاد تفاعلًا مع بيانات شهرين متتاليين فقط.
- الفوضى الجيوسياسية لا تزال أحد المخاطر الاقتصادية المعتبرة.
- اتوقع أن يكون العام المقبل جيد جدًا من الناحية الاقتصادية.
- الرواتب عند مستوى صحي وأكثر استدامة من الوقت السابق.
انتهى المؤتمر الصحفي
الأسواق الآن
(تحديث في تمام الساعة 23:00 بتوقيت الرياض)
اتسعت خسائر الذهب إلى 1.5% ليهبط سعر عقود الذهب الفورية إلى 2605 دولار وكذلك هبطت العقود الآجلة للمعدن الأصفر بـ 1.5% إلى 2620 دولارًا للأوقية.
في الوقت الذي وسّع الدولار من أرباحه لتقارب الـ 1% ويرتفع مؤشر الدولار الأمريكي بـ 1.03% إلى 107.760 مقابل سلة من العملات الأجنبية، تزامنًا مع هبوط قوي لمؤشرات وول ستريت، حيث هبط داو جونز بـ 1.1% وناسداك بـ 1.59% وإس آند بي 500 بـ 1.33%.
