💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استقرار التضخم الأساسي باليابان في فبراير لأول مرة في نحو عامين

تم النشر 27/03/2015, 15:33
© Reuters. استقرار التضخم الأساسي باليابان في فبراير لأول مرة في نحو عامين
CL
-

طوكيو (رويترز) - استقر معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في اليابان في فبراير شباط متوقفا عن الصعود للمرة الأولى في نحو عامين لتستمر الضغوط على البنك المركزي لتوسيع برنامج التحفيز النقدي في وقت لاحق هذا العام.

ولم تقدم بيانات أخرى نشرت يوم الجمعة دعما كبيرا للبنك حيث تراجع إنفاق المستهلكين رغم تحسن أسواق العمل بما يبرز التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في مساعيه لدفع الاقتصاد تجاه التعافي القوي.

وبينما شدد بنك اليابان المركزي على أنه سيغض الطرف عن أثر هبوط أسعار النفط ستتسبب البيانات الضعيفة في استمرار الضغط على البنك لتوسيع برنامج التحفيز من أجل دفع التضخم إلى هدفه البالغ اثنين بالمئة.

ومع استبعاد أثر ارتفاع ضريبة المبيعات في العام الماضي استقر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي دون تغير عن مستواه قبل عام. وكانت آخر مرة لم يرتفع فيها المؤشر في مايو أيار 2013 حين سجل استقرارا.

وأظهرت بيانات حكومية أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يتضمن سعر النفط لكنه يستبعد أسعار الأغذية الطازجة المتقلبة ارتفع 0.2 بالمئة على أساس سنوي في فبراير شباط بما يقل عن توقعات لزيادة نسبتها 2.1 بالمئة في المتوسط.

وأشارت بيانات منفضلة إلى تراجع إنفاق المستهلكين 2.9 بالمئة على أساس سنوي في فبراير شباط منخفضا للشهر الحادي عشر على التوالي مع استمرار آثار زيادة الضريبة في العام الماضي لفترة طويلة.

كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا في المتوسط تراجع إنفاق المستهلكين بنسبة 3.2 بالمئة.

ويتوقع صناع السياسات أن يعزز انخفاض تكاليف البنزين وارتفاع الأجور إنفاق المستهلكين في الشهور القادمة ويدعم انتعاش الاقتصاد بشكل مبدئي.

من ناحية أخرى أظهرت بيانات حكومية نشرت يوم الجمعة أيضا أن عدد الوظائف المتوافرة في اليابان ارتفع إلى أعلى مستوياته في أكثر من 20 عاما بينما تراجع معدل البطالة في فبراير شباط.

وتراجع عدد الوظائف الجديدة المتوافرة 3.5 بالمئة في فبراير شباط مقارنة مع الشهر السابق لكنه ارتفع 1.7 بالمئة على أساس سنوي.

وانخفضت نسبة البطالة المعدلة في ضوء العوامل الموسمية إلى 3.5 بالمئة من 3.6 بالمئة في يناير كانون الثاني لتأتي متماشية مع التوقعات.

© Reuters. استقرار التضخم الأساسي باليابان في فبراير لأول مرة في نحو عامين

وأشارت بيانات حكومية يوم الجمعة تراجع مبيعات التجزئة اليابانية 1.8 بالمئة في فبراير شباط مقارنة مع مستواها قبل عام مقابل توقعات خبراء اقتصاديين بنزولها 1.5 بالمئة في استطلاع لرويترز.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.