لندن، 10 اغسطس/آب (إفي): أعلنت الحكومة البريطانية اليوم عزمها تشديد الاجراءات ضد الشركات والاشخاص الذين يتعاقدون مع مهاجرين غير شرعيين.
وأكد وزير الدولة لشئون الهجرة جيمس بروكينشاير "الموظفون المخادعون الذين يقدمون عملا لمهاجرين غير شرعيين بينما يرفضون توظيف المواطنين البريطانيين والمهاجرين الشرعيين، كما أنهم يساهمون بذلك في تقليل الراوتب".
ومن المنتظر أن تبدأ حكومة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون في الخريف حملة تفتيش في شركات بناء وخدمات نظافة.
وقال بروكنيشاير "التجربة تؤكد لنا ان الشركات التي تسعى لمخالفة قوانين التوظيف، تقوم ايضا بمخالفة القوانين الامنية وتسدد ضرائب اقل".
وأضاف "لهذا الدافع، فان الحكومة تستخدم كل قوتها لضربها من جميع النواحي والقضاء على الميزة الجائرة التي يستمتع بها من يعرضون وظائف على مهاجرين غير شرعيين".
وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد قال خلال زيارة إلى سنغافورة ان الهجرة الواردة من افريقيا تمثل خطرا على مستويات المعيشة والبنية الاجتماعية للدول الاوروبية.
وأكد هاموند "الفجوة بين مستوى المعيشة في أوروبا وأفريقيا تتسبب دائما في وجود ملايين الافارقة الذين سيحاولون الوصول إلى أوروبا لدواع اقتصادية".
وأضاف أن حل المشكلة يكمن في القدرة على اعادة من ليس لهم حق لطلب اللجوء إلى بلادهم الاصلية.
وانتقد ثلاثة مرشحين لقيادة حزب العمال،الذي يمثل قطب المعارضة في بريطانيا، تصريحات هاموند.
واعتبرت يفيت كوبر التصريحات "مثيرة للازعاج"، بينما اعتبرت ليز كيندال لغته "غير انسانية" وأكد جيرمي كوربن ان تصريحاته قائمة على "الضرر والعداء".(إفي)