واشنطن (رويترز) - أظهر مسح لرويترز شمل خبراء اقتصاديين ونشر يوم الخميس أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع على الأرجح أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتين هذا العام على أن تكون الزيادة الأولى الشهر القادم على أقرب تقدير في أول رفع للفائدة في الولايات المتحدة خلال نحو عشر سنوات.
وأظهر المسح فرصة بنسبة 55 في المئة في المتوسط لرفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة على الإقراض قصير الأجل مرتين هذا العام. ووضع الخبراء الاقتصاديون احتمالا بنسبة 60 في المئة لرفع الفائدة في سبتمبر أيلول و85 في المئة بنهاية العام.
وقال تيري شيهان الخبير الاقتصادي لدى ستون آند مكارثي في نيوجيرزي "إذا تحركت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي في سبتمبر فإن هناك فرصة كبيرة لأن تتحرك أيضا في ديسمبر."
وتعززت احتمالات رفع أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول بفعل زيادة قوية في الوظائف وتعافي الأجور في يوليو تموز إضافة إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام بعدما تباطأ في بداية العام نظرا للطقس السيء.
وبعد قيام الصين بشكل مفاجئ بخفض قيمة عملتها اليوان عدلت الأسواق المالية الأمريكية توقعاتها برفع الفائدة إلى ديسمبر كانون الأول. ولم يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة - التي تتحرك حاليا في نطاق بين صفر و0.25 في المئة - منذ 2006 .
وقال الخبراء إنه حتى إذا رفع البنك المركزي الفائدة مرتين هذا العام فإن الزيادة ستكون تدريجية وأرجعوا ذلك إلى قوة الدولار.
وقال دونالد راتاجكزاك الأستاذ بجامعة جورجيا "يتطلب الحفاظ على مصداقيتهم رفع الفائدة هذا العام.
"تشير قوة الدولار إلى أنه ينبغي أن يتم ذلك بوتيرة بطيئة جدا حتى تستقر قيمة العملة."