🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

المركزي المصري يعدل قواعده لتشجيع البنوك على إقراض مزيد من العملاء

تم النشر 12/01/2016, 00:29
© Reuters. المركزي المصري يعدل قواعده لتشجيع البنوك على إقراض مزيد من العملاء

القاهرة (رويترز) - قال البنك المركزي المصري يوم الاثنين إنه عدل تعليماته الائتمانية للبنوك لتشجيعها على إقراض مجموعة أوسع من العملاء والحد من المخاطر التي يشكلها تركز الإقراض على عدد محدود من الشركات الكبرى.

وفي تعميم نشر على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي خفض البنك الحد الأقصى للأموال المسموح للبنوك بإقراضها للعميل الواحد ممن "لا يتوافر بشأنهم عملاء مرتبطين" إلى 15 بالمئة من المستوى الأول لرأسمال البنك مقارنة مع 20 بالمئة في السابق.

وقرر المركزي خفض الحد الأقصى للأموال المسموح للبنوك بإقراضها إلى "العميل والأطراف المرتبطة به" من 25 بالمئة إلى 20 بالمئة من المستوى الثاني لرأسمال البنك مشيرا إلى أن الأطراف المرتبطة يقصد بها "تلك التي يسيطر عليها العميل سيطرة فعلية".

وفي تعميم منفصل خفض المركزي الحد الأقصى لإجمالي حجم الأموال المستثمرة في مجموع صناديق أسواق النقد وصناديق الدخل الثابت التابعة للبنك إلى 2.5 بالمئة من إجمالي ودائع البنك بالعملة المحلية من خمسة بالمئة في السابق.

جاءت هذه التعديلات بعد إعلان البنك المركزي يوم الاحد عزمه المضي قدما في تنفيذ خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تهدف لزيادة الإقراض المصرفي إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة في إطار جهود رامية لتعزيز النمو وتوفير فرص عمل في القطاع الخاص.

وكان السيسي قال يوم السبت إن القطاع المصرفي سيضخ 200 مليار جنيه مصري (25.5 مليار دولار) لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وقال أحد المصرفيين يوم الاثنين "ذلك سيكون جيدا للاقتصاد لأنه سيشجع على إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة وسيبدأ تحريك المياه الراكدة في الاقتصاد وسيتمخض عنه توفير المزيد من فرص العمل بدلا من مجرد شراء أدوات الدين الحكومية."

وفي تعميم ثالث وجه المركزي البنوك بضرورة الالتزام بألا يتجاوز إجمالي أقساط القروض الاستهلاكية للعميل بما فيها البطاقات الائتمانية والقروض الشخصية وقروض شراء سيارات للاستخدام الشخصي نسبة 35 بالمئة من إجمالي الدخل الشهري بعد استقطاع الضرائب والتأمينات الاجتماعية.

وأضاف أن هذه النسبة تزيد إلى 40 بالمئة "في حالة منح قروض عقارية للإسكان الشخصي".

وجاء توجيه المركزي في ضوء ما لاحظه من "عدم تناسب نسبة أقساط القروض لأغراض استهلاكية إلى الدخل مع قيمة القروض الممنوحة."

وأشار إلى أن هذه النسبة تتراوح في بعض البنوك بين 50 و60 بالمئة "بما قد يرفع معدلات المخاطر ويؤثر على المدى المتوسط في جودة المحفظة (محفظة القروض الاستهلاكية) وزيادة معدلات التعثر."

وتستثمر البنوك جزءا كبيرا من أموالها في سندات وأذون الخزانة مع وصول العائد على السندات لأجل سبع سنوات لأكثر من 14 بالمئة.

ونمت سوق القروض الاستهلاكية أيضا لكن إقراض شركات القطاع الخاص تباطأ نظرا لعدم وجود حافز يذكر يشجع البنوك على تقديم ما تعتبرها قروضا عالية المخاطر وإحجام الشركات عن تحمل ما تعتبرها تكاليف عالية.

ويقول خبراء اقتصاديون إن نقص التمويلات المتوافرة للقطاع الخاص وخصوصا المشروعات الصغيرة والمتوسطة يكبح الاستثمار وخلق فرص العمل وبالتالي يكبح النمو في مصر التي يعاني اقتصادها منذ انتفاضة 2011 التي أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.

ونما الاقتصاد المصري بنحو 4.2 المئة في السنة المالية الماضية وتتوقع الحكومة نموا يقارب خمسة بالمئة في السنة المالية 2015-2016 وإن كان البنك الدولي خفض توقعاته لمعدل النمو إلى 3.8 بالمئة بسبب تراجع النمو العالمي.

© Reuters. المركزي المصري يعدل قواعده لتشجيع البنوك على إقراض مزيد من العملاء

(الدولار = 7.83 جنيه مصري)

(شاركت في التغطية أسماء الشريف - إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.