أغلقت الأسعار نهاية تداولات الأسبوع الماضي أعلى من مستوى 2500 للأسبوع الثالث على التوالي لكن تبقى القمة التاريخية لأسعار الذهب ثابتة لغاية الآن بالرغم من أننا شهدنا إلاقين يوميين خلال تداولات الأسبوع الماضي أعلى من مستوى 2520 إلا أن هذا لم يسمح للأسعار أيضا بتحقيق قمّة سعرية جديدة
والسؤال الآن ماذا بعد مستوى 2500 وإغلاق 3 أسابيع متتالية أعلى من هذا المستوى؟ بداية النهاية والعودة للارتداد هبوطا؟ أم نهاية البداية والاستمرار بالإيجابية؟
حتى نجيب على هذا التساؤل يجب أن نجيب بداية على الأفكار التي تطرح حاليا بأن هذا الإيجابية الحالية هي الأقوى تاريخيا للذهب وأنها استمرت للفترة الأطول تاريخيا !! وهذه الأفكار بكل بساطة غير صحيحة عندما نعود لعام 2011 نجد أن الأسعار حققت إيجابية أكبر بكثير من الوقت الحالي واستمرت أطول من الفترة الحالية تابع كل التفاصيل المهمة في الفيديو المرفق في هذا المقال
بعد أسبوع هادئ البيانات يأتي هذا الأسبوع ليحمل معه بيانات مؤثرة ومهمة مؤشر مديري المشتريات الصناعي مؤشر مديري المشتريات الخدمي بيانات الوظائف الأمريكية مما يعني أننا أمام أسبوع حافل بالتقلبات السعرية ومجال سعري أكبر بكثير من الأسبوع الماضي
- ما هي المستويات الرئيسية ل أسعـار الذهـب و الفضـة لتداولات هذا الأسبوع؟
- ماذا عن التحليل الأساسي والفني ل الذهـب و الفضـة لتداولات هذا الأسبوع؟
في الفيديو أدناه تجد كل ما يهمّك عن الذهب والفضة لهذا الأسبوع وبالمختصر المفيد.
سوف نتابع معكم تقلبات الأسعار أولا بأول في المقالات القادمة، ولمزيد من التحديثات السريعة والمستمرة يمكنكم متابعة
حسابي على منصة X [تويتر]
@GhaithAbohlal
حيث يمكنكم التفاعل من خلال التعليقات في أي وقت
تذكير على هامش المقال:
. أسواق التداول تتقلب باتجاهاتها دائما، وتعتمد على الكثير من المعطيات والأخبار، بالإضافة إلى كبار البنوك وصناع السوق الذين يقومون غالبا بتوجيه السوق، حتى بخلاف الواقع والمنطق أحيانا.
. الآراء والأفكار أعلاه هي خلاصة التحليل، وهي ليست توصيات مباشرة، وإنما هي نصيحة للمتابعين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا أحد قادر على الربح بشكل مستمر من عمليات التداول حتى كبار المستثمرين.
. لذلك نسعى دائما للحد من الخسائر، وزيادة الأرباح بما يتوافق مع التحليل ووجهة النظر لطريقة تداول الأسعار، وذلك من خلال تطبيق العديد من طرق التحليل مجتمعة ومتقاطعة لمحاولة الوصول لأفضل النتائج.
. نحن علينا الاجتهاد، والله ولي التوفيق.