جوهانسبرج، 21 يونيو/حزيران (إفي): دعت مجموعة تنمية دول جنوب أفريقيا (سادك) إلى الحوار واستعادة النظام الدستوري لحل الأزمة السياسية التي تعيشها مدغشقر الواقعة تحت حكم نظام انقلابي منذ مارس/آذار الماضي.
وفي قمة طارئة استضافتها جوهانسبرج، طالب زعماء مجموعة سادك من مواطني مدغشقر بالعودة إلى الحوار بين كافة الأطراف المتنازعة سعيا للمصالحة الوطنية، وذلك في بيان نشر فجر اليوم الأحد.
وعلى صعيد آخر دعا البيان أطراف النزاع إلى التعاون مع مجموعة سادك والمنظمات الدولية الأخرى بهدف "استعادة النظام الدستوري وإعادة السلام والاستقرار إلى مدغشقر والابتعاد عن أي حلول عنيفة".
وقد قررت سادك استمرار التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية للفرانكفونية، في إطار مجموعة الوسطاء الدوليين، بهدف دعم الحوار في مدغشقر الذي أطيح برئيسها السابق مارك رافالومانانا في انقلاب عسكري في 17 من مارس/آذار الماضي ويتولى الحكم حاليا أندري راجولينا بدعم مجموعة من العسكريين الانقلابيين.
وكان الوسطاء الدوليون في قضية مدغشقر قد أعلنوا تعليق المفاوضات بين الأطراف المتنازعة في الأسبوع الماضي نظرا لأن الظروف الراهنة تحول دون التوصل لأي اتفاق بينهما.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي ومجموعة تنمية دول جنوب أفريقيا (سادك)، قد علقا عضوية مدغشقر نظرا لانهما لا يعترفان بحكومة راجولينا، التي فرضت العديد من الدول عقوبات ضدها. (إفي)