جاكرتا (رويترز) - أطلقت إندونيسيا يوم الخميس برنامجا للمشاركة في المخازن يهدف لتحسين التنافسية عن طريق خفض تكاليف نقل البضائع بين أرجاء الأرخبيل المترامي الأطراف.
ودشن البرنامج الرئيس جوكو ويدودو الذي أعلنت حكومته مجموعة إجراءات رامية لإنعاش الاقتصاد منذ سبتمبر أيلول الماضي تشمل تقديم حوافز للشركات لتقاسم المستودعات الموجودة في مواقع التخزين.
وقال ويدودو "نريد أن تكون تكاليفنا اللوجستية مماثلة لجيراننا أو على الأقل قريبة منها. وما لم نحقق ذلك لا نحلم حتى بالقدرة على المنافسة." وأضاف أن التكاليف الحالية تعادل مرتين ونصف نظيرتها في سنغافورة.
واحتلت إندونيسيا المركز الثالث والخمسين في أحدث مؤشرات البنك الدولي لأداء الخدمات اللوجستية وهي مرتبة تقل عن جاراتها ماليزيا وتايلاند وسنغافورة.
وحتى الآن منحت وزارة المالية 11 شركة تصاريح لتشغيل مخازن أو ما وصفته الحكومة بالمراكز اللوجستية من بينها فرع شركة تويوتا في إندونيسيا وشركة فوباك الهولندية للخدمات اللوجستية وشركة أجيليتي الكويتية للخدمات اللوجيستية وشركة بتروسي للطاقة المدرجة في بورصة جاكرتا.
وقال وزير المالية الاندونيسي بامبانج برودجونيجورو إن الشركات يمكنها تخزين بضائعها في المخازن المشتركة لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام وستظل تحصل على حوافز ضريبية مقارنة بعام واحد فقط للبضائع المودعة في المستودعات العادية بمواقع التخزين.
وأضاف أن المراكز اللوجستية ستسهم أيضا في توفير مساحات في مخازن الموانئ المكدسة ودعم جهود تسريع التخليص الجمركي.
وقال الوزير "هدفنا للعام القادم أن نرى 50 مركزا جديدا وأن تتحول إندونيسيا خلال العامين أو الثلاثة الأعوام المقبلة إلى المركز اللوجستي للمنطقة."
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)