قال شانتا ديفاراجان، خبير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى البنك الدولى، إن إدارة مرحلة الانتقال فى المنطقة تتطلب وقتاً طويلاً للوصول إلى دول أكثر استقراراً، لافتاً إلى أن الدول التى كانت تعانى حروباً أهلية هى الأكثر تضرراً فى هذه المرحلة.
أضاف أن المتخصصين أقروا أنه فى حالة الانتهاء من الحروب الأهلية، فإنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة لا تقل عن 70% فى العقد الثانى، مؤكداً فائدة الديمقراطية فى التنمية الاقتصادية.
وقال شانتا: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل تجمع به ديمقراطية مقارنة بتجمعات اقتصادية أخرى فى العالم.
وأضاف أنه حال نجاح المنطقة فى ارتفاع معدلات الديمقراطية، فإن معدل النمو فى الناتج المحلى الإجمالى للفرد الواحد سيرتفع بنسبة 4% من الفترة بين 2015 و2020 لتسجل 7% للفرد الواحد مقارنة بـ3% المتوسط حالياً.
أشار إلى أنه من الممكن أن تحقق المنطقة العربية ارتفاعاً فى معدلات الرضا حال إذا انتقلت إلى الديمقراطية.