ميلانو/لندن (رويترز) - قالت مصادر في قطاع النفط والغاز إن قطر للغاز تتطلع إلى بريطانيا وهولندا في محاولة للتكيف مع تخمة المعروض العالمي من الغاز من خلال زيادة صفقات التوريد إلى أسواق الغاز في أوروبا.
ويجب على قطر للغاز -أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم- أن تجد مشترين لإمداداتها غير المباعة مع إستعراض منتجين جدد من استراليا والولايات المتحدة عضلاتهم في أسواقها الآسيوية المربحة.
وأدى تباطؤ الطلب العالمي إلى زيادة أوجاع المنتجين ووضع أسواق الغاز الأوروبية ومجموعة من مرافئ الاستيراد المستغلة بشكل ضعيف تحت دائرة الضوء.
وقال مصدران إن قطر للغاز تجري محادثات مع بتروناس يو.كيه لزيادة إمداداتها إلى مرفأ دراجون للاستيراد في ويلز ومع يونيبر بشأن مرفأ جيت في روتردام.
وامتنعت يونيبر عن التعقيب بينما لم ترد قطر للغاز وبتروناس على طلبات للتعليق.
وقال ستيفان أرديانس المدير التجاري لدى جيت إنه لا يستطيع التعليق عما إذا كانت قطر للغاز مهتمة بزيادة الطاقة في المرفأ من خلال يونيبر أو بشكل مباشر.
وأضاف قائلا "هم يواجهون منافسة في آسيا.. ولذا فإذا كانوا يتطلعون إلى زيادة الطاقة فأرى ان ذلك سيكون بديلا لآسيا."
وتستحوذ دونج إنرجي وإيكون جاز ويونيبر وشل وإينوكو على طاقة مرفأ جيت لكن هناك نحو 0.9 مليار متر مكعب لا تزال متاحة.
وعلى عكس الأعوام الأربعة الماضية تزايدت قيمة طاقة الاستيراد لمرفأ جيت ومرافئ أخرى في شمال غرب أوروبا نظرا لبدء تصدير الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وقال أحد المصادر إن المحادثات بين قطر للغاز وبتروناس حول توسيع الصفقة الحالية في دراجون تهدف مبدئيا إلى مضاعفة الكميات وتمديد أجل الاتفاق بما يصل إلى عشر سنوات.
وهناك مقترح أيضا بأن تورد قطر للغاز ثلث إجمالي الكميات.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)