Investing.com – أكد عضو بنك إنجلترا للجنة السياسة النقدية إيان مكفرتي اليوم الاربعاء انه توقع التصويت في نهاية المطاف مرة أخرى لرفع سعر الفائدة، لكنه اعترف بأن هناك بعض التطورات الهامة التي جعلته يوقف الدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية.
وفي خطاب ألقاه حول الأجور والتضخم والسياسة النقدية الحالية ألقاه في البنك المركزي البريطاني، اعترف مكفرتي أن هناك العديد من التطورات التي ظهرت منذ أن بدأ التصويت لرفع سعر الفائدة في صيف عام 2015 التي اعطته وقفة للتفكير.
و على الجانب الدولي، أشار إلى أن النظرة القاتمة حول اقتصادات السوق الناشئة و التراجع في قطاع النفط.
و في الاقتصاد البريطاني، أشار إلى وجود تباطؤ طفيف في النمو الذي كان يرافقه "ضعف النمو بشكل مخيب للآمال في الأجور الاسمية والأسعار المحلية الأخرى".
وأشار مكفرتي أنه قبل الشروع في تطبيع السياسة، انه بحاجة الى ان نرى إما تبديد القوى الخارجية التي تضغط باستمرار على التضخم أو تجدد نمو الأجور المحلي.
وأوضح كذلك أن الغموض الذي يلف نتائج الاستفتاء وموعده 23 حزيران/يونيو على عضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي جعلت توقيت الحكم امرا صعب.
"ما زلت أتوقع ان العملية الجارية للتطبيع مستمرة وبالنسبة للاقتصاد أن يواصل التعافي، فضلا عن عودة هدف التضخم في أسعار المستهلكين الى 2٪. ولكنه اضاف ان الوقت المفترض لحدوث هذه الامور قد تأخر. ".
وخلص "هذا التأخير، جنبا إلى جنب مع الديناميكية الحالية بين التضخم الحالي وتحديد الأجور، دفعني إلى تعليق دعوتي لزيادة فورية في معدل سعر الفائدة من قبل البنك المركزي.