🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مطالبات البطالة الأسبوعية تتراجع بمقدار 10 ألاف طلب إلى 268 ألفاً

تم النشر 26/05/2016, 15:32
مطالبات البطالة الأسبوعية تتراجع بمقدار 10 ألاف طلب إلى 268 ألفاً
EUR/USD
-
GBP/USD
-
USD/JPY
-
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
ESU24
-
CL
-
1YMU24
-
NQU24
-

Investing.com – أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة قد تراجع بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي، ليحافظ هذا الرقم على البقاء ضمن المستويات التي تتوافق مع سوق عمل تتمتع بالصحة والثبات.

ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، ذكرت وزراة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 21 آيار/مايو قد إنخفض بمقدار 10 ألف شخص إلى ما مجموعه 268 ألف شخص، من 278 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن تتراجع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 3 ألاف طلب إلى ما مجموعه 275 ألف طلب.

وبذلك بقيت مطالبات البطالة الأولية تحت مستوى الـ300 ألف طلب لمدة 63 أسبوعاً على التوالي، وهو ما يعتبر في العادة مؤشراً على ثبات وصحة سوق العمل.

كما ذكرت وزراة العمل الامريكية أن عدد المطالبات المستمرة لإعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 14 آيار/مايو قد إرتفع بشكل مفاجىء كذلك إلى ما مجموعه 2.163 مليون شخص، من 2.153 مليون في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن تتراجع المطالبات المستمرة إلى ما مجموعه 2.146 مليون طلب.

كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد سجل 278,500 طلب، بإرتفاع قدره 2,750 من رقم الأسبوع السابق والبالغ 275,750 بعد تنقيحه. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.

وبعد صدور التقرير، تداول اليورو/دولار عند 1.1178 من 1.1169 قبل صدوره، بينما سجل الباوند/دولار 1.4706 من 1.4700 قبل صدور التقرير، وتراجع الدولار/ين من 110.12 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 110.02 فور صدوره. كما سجل مؤشر الدولار الأمريكي قراءة قدرها 95.22 مقارنة مع 95.28 قبل صدور التقرير.

وفي الوقت نفسه إرتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة بنسب مشجعة. فلقد تقدم كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بواقع 38 نقطة أو ما يعادل 0.21٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ4 نقاط أو ما يعادل 0.16٪، في حين اظهر ناسداك 100 إرتفاعاً قدره 9 نقطة او ما يعادل 0.19٪.

أما في سوق السلع، فلقد تداولت عقود الذهب الآجلة عند 1227.10 فور صدور التقرير من 1225.50 قبل صدوره، فيما إرتفع النفط من 50.09 قبل صدور التقرير بلحظات إلى 50.11 بعد صدوره.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.