ريو دي جانيرو، 26 أكتوبر/تشرين أول (إفي): شهد سوق العمل في البرازيل فقدان 1.6 مليون وظيفة رسمية العام الماضي، في الفترة بين أكتوبر/تشرين أول 2015 وسبتمبر/أيلول 2016 ، نتيجة للركود الذي تتعرض له البلاد منذ العام الماضي، حسبما أعلنت اليوم مصادر رسمية.
وتجاوز عدد الموظفين أصحاب العقود الرسمية الذين تم الاستغناء عنهم خلال الأشهر الـ12 الأخيرة عدد الذين تم توظيفهم في نفس الفترة بمقدار مليون و599 ألف و733 موظف، طبقا للبيانات التي كشفت عنها اليوم وزارة العمل.
ورغم دخول البلاد شهر سبتمبر/أيلول الماضي في الشهر الـ18 على التوالي من تقليص عدد الموظفين الحكوميين ووصول عدد فرص العمل المفقودة إلى رقم قياسي في أول تسعة أشهر من العام بـ683 ألف و597 وظيفة، إلا أن معدل الاستغناء بدأ في التراجع.
ففي سبتمبر/أيلول من العام الجاري، تم إلغاء 39 ألف و282 وظيفة مقابل 95 ألف و602 في نفس الشهر من العام الماضي.
ومن بين القطاعات الأكثر تضررا جراء فقدان الوظائف يأتي التشييد المدني والخدمات والزراعة، مقابل ارتفاع عدد فرص العمل التي تم توفيرها في مجال الصناعة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وكذلك التجارة.
وشهد القطاعان الأخيران تعاقدات مع الموظفين أكثر من الاستغناءات في أغسطس/آب الماضي. (إفي)