Investing.com.- ارتفع معدل التضخم في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في شباط/فبراير، في حين أظهرت الأسعار الأساسية أيضا ضغوطا تصاعدية أقوى مما كان متوقعا، وذلك حسبما أظهرت بيانات رسمية لليوم الثلاثاء .
فلقد ذكرت وزارة التجارة في تقرير لها مؤشر اسعار المنتجين ارتفع بنسبة التعدل الموسمي وقدره 0.3٪ في الشهر الماضي، وهو أعلى من توقعات للحصول على ارتفاع بنسبة 0.1٪ ومقابل ارتفاع بنسبة 0.6٪ سجله في كانون الثاني/يناير.
وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر اسعار المنتجين بنسبة 2.2٪ في فبراير، مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 2.0٪، وبعد زيادة 1.6٪ في الشهر السابق.
و ارتفع ايضا مؤشر اسعار المنتجين الاساسي . الذي يستثني الغذاء والطاقة، . بنسبة 0.3٪ في فبراير، وهو أعلى من التوقعات لزيادة قدرها 0.2٪، وبالمقارنة مع الزيادة في الشهر السابق بنسبة 0.4٪.
كما ارتفع مؤشر اسعار المنتجين الاساسي . بمعدل سنوي قدره 1.5٪ في الشهر الماضي، وذلك تمشيا مع التوقعات ومقارنة مع زيادة قدرها 1.2٪ في الشهر السابق.
وينظر إلى الأسعار الأساسية من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي .ي كمقياس أفضل من الضغوط التضخمية على المدى الطويل لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المتقلبة. وعلاوة على ذلك، عندما يدفع المنتجين أكثر للسلع، هم أكثر عرضة لتمرير زيادات الأسعار على المستهلكين، لذلك فيمكن اعتباره مؤشر رئيسي للتضخم.
وبعد صدور التقرير، تداول اليورو/دولار عند 1.0629 من 1.0632 قبل صدور البيانات، في حين تداول الباوند/دولار عند 1.2136 من 1.2130 في وقت سابق، وتداول الدولار/ين عند 114.84 من 114.82 في وقت سابق.
وتداول مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 101.47، مقارنة مع 101.49 قبل صدور التقرير.
وفي الوقت نفسه، أشارت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية لتراجع عند الافتتاح حيث تراجع مؤشر . مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 0.28٪، و ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.30٪، في حين اظهر ناسداك 100 إنخفاضاً مشابهاً بنسبة 0.26٪.
وفي مكان آخر، في سوق السلع، تداولت عقود الذهب عند 1.204.55 دولار للاونصة مقارنة مع 1.205.75 دولار للاونصة قبيل صدور البيانات، بينما تداولت عقود للأونصة، مقارنة مع 1،205.75 $ قبيل بيانات، بينما تداولت عقود النفط الخام عند 47.64 دولار للبرميل من 47.74 دولار للبرميل في وقت سابق.