نيودلهي، 12 يونيو/حزيران (إفي): اشتبك متظاهرون اليوم مع القوات الأمنية في كشمير الهندية إثر مصرع شاب الجمعة في ظروف غامضة خلال احتجاجات بعاصمة الإقليم.
ونقلت وكالة الأنباء الهندية (إيانس) أن المتظاهرين واجهوا الشرطة بالحجارة في العديد من أحياء سرينجار، عاصمة كشمير الصيفية، في حين استخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع.
ونشأ التوتر عقب مصرع طفيل أحمد ماتو (19 عاما) أثناء اشتباكات مع قوات الأمن عقب صلاة الجمعة.
وينسب سكان القرية مصرع الشاب إلى قوات الأمن، لكن الشرطة التي تحقق في الحادث، أشارت إلى أن الشاب لقي مصرعه بعد ضربه بأداة حادة وليس بعيار ناري.
وقال مصدر أمني إنه تم تسليم جثة ماتو اليوم إلى أقاربه لدفنها بعد أن خضعت للتشريح لتحديد سبب الوفاة.
وفرضت السلطات حظر التجول، الذي ليس معتادا إعلانه رسميا، في خمسة أحياء بالمدينة لمواجهة موجة العنف، كما أمرت بالقبض على زعيم جماعة (حريات) المتشددة سيد علي جيلاني، من رواد حركة المقاومة الإسلامية الكشميرية.
جدير بالذكر أن الهند وباكستان تتنازعان حول فرض السيادة على كشمير منذ 1947.(إفي)