بروكسل، 25 يونيو/حزيران (إفي): ترى إسبانيا أن أوروبا تحت رئاستها الدورية تمكنت من تعميق علاقاتها "بشكل لم يسبق له مثيل" مع الولايات المتحدة، بالرغم من عدم انعقاد القمة التي تم الإعلان عنها بين كل من الأوروبيين والرئيس الأمريكي باراك أوباما وكان مقررا لها في مايو/آيار الماضي.
وقال وزير الدولة الإسباني لشئون الاتحاد الأوروبي دييجو لوبيث جاريدو "شعرنا بأننا فشلنا عندما لم يأت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
وأضاف "ولكن هذا لا يعني أنه لم يتم إحراز تقدم بل على العكس فقد شهدت العلاقات الأوروبية الأمريكية قفزة فريدة، وهو ما يدل عليه أن عدم مجيء أوباما لم يؤثر على الوضع".
ودلل جاريدو على كلامه بالتعهدات التي أبرمت بين أوروبا والولايات المتحدة في النصف الأول من العام الجاري مثل "اتفاقية توليدو للأمن الجوي" والإعلان المشترك حول طريقة مكافحة الإرهاب، واتفاق "السماوات المفتوحة" في مجال النقل الجوي، و"خصوصا" اتفاقية (سويفت) لنقل المعلومات حول الأموال والتعاملات البنكية في إطار مكافحة الإرهاب.
وكانت إسبانيا قد تسلمت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام الجاري خلفا للسويد، ومن المنتظر أن تنتهي رئاستها الدورية بنهاية الشهر الجاري. (إفي)