Investing.com - جاءت مدينة هونج كونج الصينية في الترتيب الأول في قائمة المدن الأغلى في العالم من حيث تكاليف المعيشة بالنسبة للوافدين، وجاءت كلاً من مدينة طوكيو اليابانية، وزيورخ السويسرية بعدها بالترتيب، في حين أن المركز الرابع ضمن هذه القائمة كان من نصيب سنغافورة، وأتت في المركز الخامس مدينة سيول التي تقع في كوريا الجنوبية، أما بالنسبة المركز السادس فاستطاعت أن تحتله مدينة لواندا الأنجولية، هذا، كان المركز السابع من حق شنغهاي الصينية، والتي تلتها مباشرة في الترتيب الثامن مدينة انجيمينا عاصمة تشاد، وجاءت في المركز التاسع بكين الصينية، وفي آخر القائمة أتت بيرن السويسرية.
هذا، وقد استطاعت مدينة دبي الإماراتية أن تحتل صدارة قائمة المدن العربية الأغلى من حيث تكاليف المعيشة بالنسبة للوافدين، وجاءت بعدها كلاً من أبو ظبي، وبيروت، والمنامة، وعمان والدوحة، وجدة، ومسقط والكويت، والدار البيضاء، والرباط، والقاهرة، والجزائر، وتونس على الترتيب.
وحسب التقرير السنوي الذي تعده "ميرسر" التي تعد أكبر شركة لاستشارات الموارد البشرية في العالم استطاعت المدن الآسيوية أن تسيطر بقوة على قائمة المدن الأغلى في العالم من حيث تكاليف المعيشة للوافدين، في حين كانت الدول الإفريقية والأوروبية بين الأرخص عالميا، ففي صدارة هذه القائمة جاءت مدينة منغوليا وتلتها كلاً من تيغوسيغالبا، ومينكس، وتبليسي، وبلانتاير، وكراتشي.
وقد ذكر التقرير الذي أعدته شركة "ميرسر" أن السبب الرئيسي في تصدر المدن الآسيوية للقائمة كان بسبب تقلب أسعار العملات، فقد كانت مدينة لواندا في الصدارة، ولكن بسبب هبوط سعر العملة الانجولية استطاعت هونج كونج أن تحتل الصدارة بدلاً منها، كما أن الانتعاش الاقتصادي في تعزيز وتقوية مكان اليوان الدولية وساعد في جعل المدن الصينية في مكانة متقدمة.
وتقوم شركة "ميرسر" باستخدام مدينة نيويورك الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية كمقياس معياري للتصنيف الذي تعده، وتقوم بقيات التحركات التي تسجلها العملات المحلية مقابل الدولار.
ومن الجدير بالذكر أن القائمة هذا العام شملت ما يزيد عن 200 مدينة من 5 قارات مختلفة، كما تم مقارنة تكلفة ما يزيد عن 200 عنصر في كل مدينة شملت على النقل، والملابس، والسكن، والمواد الغذائية.