رانجون، 10 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تعتزم المعارضة في ميانمار المطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد، بسبب ما تشير إليه من وقوع حوادث تزوير، عقب إعلان حزب العسكريين عن فوزه بها.
وذكرت إذاعة (راديو فري آسيا) اليوم أن مؤسس حزب (القوة الديمقراطية الوطنية) المعارض كين ماونج سوي وصف المخالفات التي ارتكبت خلال الاقتراع التي جرت الأحد وخلال عملية الفرز اليدوي للأصوات بـ"سرقة في وضح النهار".
وصرح كين ماونج سوي "سوف نقاطع نتائج الانتخابات، والبرلمان أيضا إذا اقتضى الأمر. القوة الديمقراطية الوطنية تسعى لضم أحزاب أخرى لهذه الحملة".
وتعد (القوة الديمقراطية الوطنية) حزبا منشقا عن (الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية)، التي تترأسها زعيمة المعارضة الحاصلة على جائزة نوبل أونج سان سو كي، والذي تم حله لمطالبته بمقاطعة الانتخابات، على اعتبار أنها نظمت لإبقاء العسكريين في السلطة.
ومن جانبه قال زعيم الحزب الديمقراطي "إننا نقوم بجمع أدلة لتقديم احتجاج. لقد تم التلاعب في النتائج".
ويشار إلى أن المرشحين الذي يرغبون في التقدم بشكاوى للجنة الانتخابية ينبغي أن يدفعوا ضمانا بقيمة ألف دولار، وهو مبلغ ضخم بالنسبة لواحدة من أكثر دول العالم فقرا.
ويقول حزب "التنمية وتضامن الوحدة"، الذي يتزعمه الجنرال السابق ثين سين ويحظى بدعم المجلس العسكري الحاكم لميانمار، إنه حصل على نسبة تتراوح بين 75% و90 من إجمالي المقاعد في البرلمان، رغم أن عملية فرز الأصوات ستنتهي في غضون أسبوع. (إفي)