💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مؤشر مديرى المشتريات: تزايد انكماش القطاع الخاص فى فبراير

تم النشر 05/03/2019, 16:09
محدث 06/03/2019, 15:57
مؤشر مديرى المشتريات: تزايد انكماش القطاع الخاص فى فبراير

تراجع طلبات التصدير لمستويات ما قبل التعويم

واصل مؤشر مديرى المشتريات الصادر عن بنك الإمارات دبي الوطني الذى يقيس أداء القطاع الخاص غير المنتج للبترول تراجعه خلال فبراير الماضى ليسجل أدنى مستوى له فى 17 شهراً عند 48.2 نقطة، مقابل 48.5 نقطة، وأقل من متوسط العام الماضى عند 49.5 نقطة.

وذكر بيان صادر عن بنك الإمارات دبى الوطنى ؛ أن المؤشر فى المنطقة المنكمشة للشهر السادس على التوالى ورغم التوقعات بتحسن الأوضاع خلال العام الحالى، لكن الشركات المصرية تواجه ضغوط عنيفة.

وانخفض الإنتاج لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2017، وهو ما أرجعه المشاركون فى الاستطلاع إلى مشاكل بالتدفقات النقدية وسوء الأحوال الجوية بعدما ضربت مصر عاصفة ترابية عطلت حركة النقل، ومازال مستوى الطلبات الجديدة ضعيف وتراجع لأدنى مستوى له منذ يونيو 2017.

وقال التقرير، إن أوضاع الطلب كانت ستكون أكثر سوءاً لو لم تقدم الشركات خصومات على المنتجات الأمر الذى حد من ارتفاع أسعار المنتجات النهائية للشهر الثانى على التوالى.

وقال التقرير ،إن ضعف الصادرات كان أكبر من تراجع الطلب المحلى الجديد، لتسجل الصادرات أدنى مستوى منذ الشهر السابق على تعويم الجنيه فى نوفمبر 2016، لجعل الضغوط أكثر حدة.

وذكر أنه رغم تحقيق صادرات الخدمات والتحويلات الخاصة نموًا ملحوظًا بالتزامن مع الانخفاض الكبير فى سعر العملة، لكن صادرات السلع فشلت فى الاستفادة من التعويم.

وأشار إلى أنه فى الوقت الذى خفضت فيه الشركات أسعار المنتجات لتفادى خفض الكميات المنتجة ارتفعت أسعار المنتجات وإن كان بوتيرة أقل من ذى قبل، لكنها مازالت أعلى من 50 نقطة.

وقال إن مساعى خفض التكلفة تم العمل عليها عبر خفض أعداد الموظفين للشهر الخامس على التوالى وتراجع تكلفة العمالة لأول مرة منذ أبريل 2015، ورغم الضغوط الحالية أبدى 44% من المشاركين توقعهم بارتفاع الإنتاج خلال الـ12 شهراً المقبلة، وتحسن الأوضاع الاقتصادية خلال 2019.

وقال البنك، إن خفض الفائدة فى اجتماع فبراير الماضى يجب أن يدعم نمو الطلب الخاص والذى تعطل خلال السنوات الماضية.

وقالت كابيتال إيكنوموميكس، إن الارتفاع الطفيف فى مؤشر أسعار المنتجات والمدخلات الانتاجية خلال فبراير الماضى أبقاهما عند أدنى مستوى لهم فى 3 سنوات وهو ما يعنى احتواء الضغوط التضخمية.

وقالت إن البنك المركزى شرع فى خفض الفائدة ومزيد من القراءات المنخفضة للتضخم ستضع فرصة خفض جديد لأسعار الفائدة على طاولة لجنة السياسات النقدية فى مارس المقبل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.