مدريد، 9 يناير/كانون ثان (إفي): تجري وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث خلال الأشهر المقبلة عددا من الجولات الخارجية في آسيا وأفريقيا ومنطقة الخليج لدعم استثمارات الشركات الإسبانية في الخارج والمساهمة بهذه الطريقة في تعافي الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل.
ووضعت خيمينيث بالنسبة لها هذا العام تحديا جديدا يقوم على أساس ما أطلقت عليه اسم "الدبلوماسية الاقتصادية" والذي يرتكز على استغلال علاقات إسبانيا الجيدة مع عدد من الدول الصاعدة لزيادة تواجد استثماراتها بها.
وترى المسئولة الإسبانية أن الفرص التي تقدمها دول مثل الصين واليابان ومناطق مثل جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى والخليج والولايات المتحدة يجب أن يتم استغلالها وبالأخص في قطاعات مثل الطاقات المتجددة والكهرباء والاتصالات والمصارف.
وتعتبر خيمينيث انه من الضروري تقدير الثقل الدولي لإسبانيا بعد نجاحها في الحصول على مقعد دائم بمجموعة جي 20.
ويقول بخصوص هذا الشأن المدير العام للعلاقات الاقتصادية الدولية وشئون الطاقة بوزارة الخارجية خوسيه سالاريتش لوكالة (إفي): "وصلت اللحظة التي يتوجب علينا خلالها حصد ما زرعناه سياسيا في المجال الاقتصادي".(إفي).