أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

صحيفة تكشف تقرير أمريكي سري حول البؤر الساخنة بالشرق الأوسط قبل وقوع الاحتجاجات

تم النشر 17/02/2011, 21:01

واشنطن، 17 فبراير/شباط (إفي): كشفت تقارير اخبارية اليوم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر أوامره في أغسطس/آب الماضي باعداد تقرير حول حالة عدم الرضا الاجتماعي المتزايدة في العالم العربي والتي من الممكن أن تؤدي لتحركات شعبية قد تؤدي لوقوع تغييرات سياسية جذرية، وذلك قبل وقوع الثورات الشعبية التي شهدتها تونس ومصر وتمتد شرارتها حاليا لليمن وليبيا والبحرين وغيرها من دول المنطقة.



وكشفت جريدة (ذي نيويورك تايمز) في نسختها الالكترونية اليوم أن أوباما أصدر أوامره باعداد تقرير سري يحدد البؤر الساخنة المحتملة في هذا البقعة من العالم، وخاصة مصر، وتقديم مقترحات بشأن سبل دفع حكومته تغييرات سياسية في أنظمة الحكم الفردي، والتي تعد من أبرز حلفاء الولايات المتحدة.



ووفقا لما أفادته مصادر طالبت بعدم الكشف عن هويتها، فإن التقرير المؤلف من 18 صفحة يتطرق الى أحد المشكلات التي تواجه الادارة الأمريكية ازاء الأحداث في مصر ودول أخرى.



ويمثل التقرير سعيا للوصول الى التوازن الملائم بين مطالب المتظاهرين بالديمقراطية من جانب، ومصالحها الاستراتيجية ورغبتها في تجنب قدر أكبر من عدم الاستقرار من جانب آخر.



وقال أحد المسئولين الحكوميين الذي أعدوا التقرير "بلا شك مصر كانت في ذهن الرئيس"، مشيرا "كان هناك غموض حول تداول السلطة في مصر، لأن مصر مرساة المنطقة".



وفي هذه اللحظة كانت كل الأمور تشير الى أن الرئيس المصري آنذاك حسني مبارك يخطط لتوريث نجله جمال، وسيتم تقديم انتخابات نوفمبر/تشرين ثان، وكانت الشرطة المصرية تقوم بسجن المدونين وكان المعارض المصري محمد البرادعي سيعود لتزعم حركة المعارضة.



وفي هذه الأثناء، كان قلق أوباما في اليمن ينصب على أن يتجاهل الاهتمام الذي توليه ادارته لعمليات مكافحة تنظيم القاعدة أزمة سياسية محتملة.



وقال "سواء كان في اليمن أو في دول أخرى بالمنطقة كان هناك سلسلة من التوجهات"، ونظام تعليمي مبتذل، واقتصاديات راكدة وتكنولوجيا شبكات اجتماعية مثل فيسبوك وتويتر، والتي تم وصفها بـ"وصفة حقيقية للمشكلات".



وعقد البيت الأبيض اجتماعات أسبوعية مع خبراء وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات الأمريكية (سي اي ايه)، وغيرها من الوكالات، برئاسة دينس روس، مستشار الرئيس لشئون الشرق الأوسط، وسمانثا باور، المقررة الرئيسية لمجلس الأمن القومي المسئولة عن موضوعات حقوق الانسان، وجايل سميث، المدير المسئول للتنمية العامة. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.