جودولو(المجر)، 8 أبريل/نيسان (إفي): أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية الإسبانية، إلينا سالجادو، اليوم أن البرتغال ستكون آخر دولة أوروبية تحتاج لخطة إنقاذ اقتصادي، مستبعدة سير إسبانيا في نفس الطريق.
وجاء تصريح سالجادو هذا قبل مشاركتها في اجتماع لوزراء مالية دول منطقة اليورو في مدينة جودولو بالمجر سيتم خلاله مناقشة خطة إنقاذ البرتغال التي قدمت الليلة الماضية طلبا رسميا للمفوضية الأوروبية للحصول على مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وعن مقارنة الاقتصاد الإسباني بالبرتغالي، قالت سالجادو إن بلادها تمتلك اقتصادا "أكبر بكثير" أمامه مستقبل أفضل، مؤكده أن البيانات الاقتصادية تعزز هذا الأمر.
وترى سالجادو أن الاقتصاد الإسباني قوي بما فيه الكفاية وأن الاصلاحات الهيكلية التي اجرتها الحكومة خلال العام الماضي جعلت إسبانيا تبتعد عن احتمالية اللجوء لخطة إنقاذ مثل البرتغال.
وبسؤالها عن الأثار الجانبية التي يمكن أن تسببها الأزمة البرتغالية في إسبانيا، اعترفت سالجادو بأن مدريد لديها استثمارات هامة في البرتغال ولكنها أكدت أن احتمالية عرض الديون للبيع ضئيلة للغاية.
وحول خطة إنقاذ البرتغال، أوضحت الوزيرة الإسبانية أنه قبل توقع أي قيمة للمساعدة المالية، يتعين على البرتغال أولا تقديم مقترحا تتولى دراسته المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.(إفي)