أنهى المؤشر الرئيسي لسوق دبي المالي تعاملات الربع الثاني من عام 2011 على انخفاض إجمالي بنسبة2.51% ليغلق المؤشر عند مستوى 1516.93 نقطة ليفقد 39.11 نقطة مقارنة بإغلاق نهاية الربع الأول من عام 2011 حيث قد أغلق عند مستوى 1556.04 نقطة، هذا وقد اكتسى سوق دبي بحلة خضراء في غضون الربع الثاني ولكن فقد تخلى السوق عن حالة التفاؤل التي كانت سائدة في البداية لينهى الربع الثاني على لون أحمر متكبدا خسائر.
وعن أعلى قيمة للمؤشر خلال الربع الثاني من عام 2011فقد كانت عند مستوى 1691.64 نقطة خلال جلسة 21 أبريل الماضي في حين شهدت جلسة 28 يونيو أقل قيمة للمؤشر لتصل عند مستوى 1503.57نقطة.
هذا وقد أستطاع مؤشر سوق دبي المالي أن ينهى تداولات شهر أبريل بمكاسب إجمالية بقيمة 79 نقطة بدعم من المكاسب التي قد حققها سهم أعمار العقارية حيث أستطاع أن يخرج من الاتجاه الهابط ليرتفع بشكل جيد عقب الإعلان عن توزيعات الأرباح، علاوة على عودة الأجانب واتجاه المستثمرين للشراء بشكل فعلى وليس من أجل المضاربة الوقتية، بالإضافة إلى الاستقرار السياسي الذي تشهده دولة الإمارات وبعدها عن الاضطرابات التي تمر بها معظم الدول العربية التي أدت إلى ذهاب الاستثمارات إلى أسواق الإمارات المالية.
ولكنة في تعاملات شهر مايو فقد عكس أتجاهة الصاعد ليحقق خسائر إجمالية بقيمة 74.21 نقطة متأثر بتراجع سهم أعمار عقب إعلان الشركة عن سعيها لشطب استثماراتها في مصرف دبي خلال الربع الثاني من عام 2011 وذلك بسبب استحواذ حكومة دبي بشكل جماعي على مصرف دبي من أجل حماية مصالح المودعين، بالإضافة إلى ضعف الفراغ المعلوماتى لعدد كبير من المستثمرين الأمر الذي أدى إلى عدم رغبة المستثمرين في الشراء.
هذا وقد واصل مؤشر سوق دبي انخفاضة في تعاملات شهر يونيو حيث قد خسر 43 نقطة مقارنة بإغلاق شهر مايو المنصرم عند مستوى 1559.92 نقطة وذلك بسبب حلول فصل الصيف وما يتبعه من ضعف التداولات وبعد المستثمرين عن التداول.
هذا وقد شهد مؤشر سوق دبي المالي نموا في أحجام التداول خلال الربع الثاني من عام 2011 بنسبة 29.64% حيث قد تم التداول على 9.643 مليار سهم مقارنة بـ 7.438 مليار سهم خلال الربع الأول من العام الجاري، وقد بلغت قيم التداولات خلال الربع الثاني من العام الجاري 11.483 مليار درهم مقارنة بقيم الربع الأول من العام الجاري والتي بلغت 10.912 مليار درهم لترتفع بنسبة 5.23%، من خلال تنفيذ 156025 صفقة بيع وشراء مقارنة بـعدد الصفقات في الربع الأول من عام 2011 والتي بلغت 143386 صفقة بيع وشراء.
وعن أداء الأسهم خلال الربع الثاني من العام الجاري فقد تصدر سهم أرابتك قائمة الأسهم الأكثر نشاطا حيث تم التداول على 1.26 مليار سهم، وقد حقق سهم دبي للمرطبات أعلى ارتفاعا خلال الربع الثاني من عام 2011 حيث قد تصاعد بنسبة 39.97% ليغلق على 10.05 درهم، وأخيرا قد فقد منى بأعلى قدر من الخسائر سهم التمويل الخليجي بنسبة 59.15% ليغلق على 0.768 درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري.
أما عن أداء القطاعات خلال الربع الثانى من عام 2011 فقد أكتست جميعها بحلة حمراء بقيادة قطاع الخدمات انخفض بنسبة 9.65% ليفقد 39.75 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار هوى بنسبة 8.65% حيث قد فقد 149.49 نقطة، ثم قطاع النقل انحدر بنسبة 6.37% ليفقد 28.51 نقطة، وآخيرا قطاع التأمين تراجع بنسبة 1.25% باستثناء قطاعا واحدا فقط قد سجل ارتفاع وهو قطاع البنوك ربح بنسبة 2.58% أى ما يعادل 24.68 نقطة.
أداء السوق العقاري خلال الربع الثاني من عام 2011 في دبي
شهد السوق العقاري نوعا من الاستقرار خلال الربع الثاني من العام الجاري وقد سجل القطاع السكنى في دبي نموا في معدل إيجار الفيلات بنسبة 4% خلال الربع الثاني من العام الجاري وذلك في الفيلات المتميزة مثل بالم جوميرا وأرابيان رانشير في حين انخفض إيجار الشقق بنسبة 1% بسبب الاستقرار في مواقع برج خليفة في وسط المدينة وبالم جوميرا الأمر الذي أدى إلى اتجاهات التخفيض في كافة أنحاء المدينة خاصة في المواقع السنوية، ومن المتوقع أن يستمر تراجع أسعار الإيجارات في الفترة القادمة وذلك بسبب إعلان تأشيرة الإقامة لمدة 3 سنوات الأمر الذي سيؤدى إلى تحسن الثقة العامة بالسوق وتقليل حدة مخاوف المستثمرين وملاك البيوت.
وعن أداء قطاع المحال التجارية فقد كان أدائه جيدا خلال الربع الثاني من العام الجاري وذلك نتيجة ارتفاع الوفود السياحية ومن المتوقع أن تصل مستويات التأجير إلى درهم للمتر المربع في الشهور القادمة.
وعن أداء قطاع الفنادق فقد حقق أداء جيدا خلال الربع الثاني من العام الجاري مع ارتفاع معدلات الإشغال بنسبة 81% وثبات متوسط الأسعار اليومية (ADRS)، ومن المتوقع أن يتزايد أعدا السياح الأمر الذي سيؤدى إلى مزيد من انتعاش في سوق الفنادق في دبي .
ومن المتوقع أن ترتفع درجة الاكتتاب في إصدار سندات حكومة دبي الجديدة بقيمة 500 مليون دولار نتيجة ارتفاع الثقة العامة في السوق مع تحسن ثقة المستمر بالإضافة إلى زيادة السيولة كل هذا سوف يؤدى بالسوق إلى الانتعاش مع توقعات أن يصل إجمالي الناتج المحلى إلى 5% خلال العام الجاري.
وجدير بالذكر أسعار الذهب قد حققت مكاسب خلال الربع الثاني من عام 2011 مستفيدة من قلق المستثمرين من تأثير أزمة اليونان على باقي اقتصاد منطقة اليورو ومن تأثير كارثة اليابان وفق النمو الاقتصادي العالمي.
أن بورصة دبي للذهب خلال النصف الأول من عام 2011 فقد حققت نموا بنسبة 52% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010 لتسجل أعلى حجم تداول نصف سنوي بقيمة 69.1 مليار دولار أي بمبلغ 417 ألف و223 عقدا ، وقد سجلت البورصة أيضا أعلى متوسط حجم تداول يومي بقيمة 589 مليون دولار لتتصاعد بنسبة 40% على أساس سنوي ليبلغ 12.2 ألف عقد، وقد سجل شهر يونيو أعلى حجم تداول شهري في بورصة دبي للذهب ليحقق ارتفاع بنسبة 40% أي بقيمة 12.9 مليار دولار ليسجل 268.39 ألف عقد مقارنة بعام 2010.
وعن أهم الأخبار في سوق دبي خلال الربع الثاني من عام 2011
دبي إنترناشيونال كابيتال تبيع حصتها في كية أي أف القابضة البالغة 45%
نيال ماكلوغلين: داماك العقارية تتوقع أن يظهر تأثير 452 مليار دولار على مشاريع البني التحتية خلال عام 2012
أعمار العقارية: تسليم 315 وحدة في مشروع البوابة الثامنة في دمشق خلال النصف الأول من عام 2011
سوق دبي المالي يعتمد شركة الوسيط الألماني للوساطة المالية لممارسة نشاط التداول بالهامش اليوم
دريك أند سكل تحصد عدد كبير من عقود مشاريع في الشرق الأوسط وآخرها مجمع سكني في الدوحة
الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: مطار دبي من أفضل مطارات العالم للخدمات الرائعة التي يقدمها للمسافرين
بورصة دبي تنفذ نظامي البيع على المكشوف وإقراض الأسهم
مورجان ستانلي تؤجل ضم أسواق الإمارات وقطر إلى قائمة الأسواق الناشئة
منح ستاندرد أند بورز هيئة كهرباء ومياه دبي تقييم ائتماني (BBB- )على أثر الدعم الكبير التي ستقدمه حكومة دبي
سوق دبي المالي يضم أسهم شركة تمويل للمؤشر العام للسوق عقب استيفاء قواعد الإدراج
الشيخ حميد النعيمى: اقتصاد إمارة عجمان لم يتأثر بتداعيات الأزمة المالية العالمية