يبحث بنك الإستثمار الأوروبى حاليا سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية بينه وبين حكومة مصر ، بهدف الإستفادة منكافة الفرص والإمكانيات التي يتيحها البنك لخدمة الاقتصاد القومي المصرى ، وذلك عن طريق توسيعنطاق البرامج، التى تتيح التمويل للمشروعات الصغيرةوالمتوسطة ودراسة تمويل إنشاء مناطق صناعية جديدة في مصر على أساس التجمعات الصناعية.
وأكد وزير الصناعة المصرى الدكتور سمير الصياد أن البنك يبحث إمكانية تمويل إنشاء مشروعات في قطاعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والتصنيع المحلي للمعدات الإنتاجية، إلى جانب تقديم المساعدة الفنية لإعادة توزيع الصناعات فى أرجاء البلاد للقضاء على تركز معظم الصناعات بشكل رئيسي فى مدينتى القاهرة والإسكندرية، بالاضافة لمشروع حاضنات تكنولوجية بهدف تشجيع الشباب المبتكر على النجاح.
وقد جاء ذلك خلال لقاء الوزير بوفد من البنك برئاسة السيد كلاويو كورتيز نائب رئيس عمليات بنك الاستثمار الأوروبي، والذي تناول سبل دعم الاقتصاد المصري وتوسيع أنشطة البنك داخل مصر خلال المرحلة المقبلة، وقد أسس الاتحاد الأوروبي البنك الأوروبي للاستثمار من أجل تقديم القروض والهبات. وتمتلك البلدان الأعضاء أسهم البنك ويضم مجلس الإدارة وزراء المال لبلدان الاتحاد. وتزود البنك الأوروبي للاستثمار بذراع مالية، في نطاق الآلية الأوروبية للجوار والشراكة، تعني بمنطقة الجنوب وتدعى التسهيلات الأوروبية المتوسطية للاستثمار والشراكة (فيميب). كما ينشط البنك في اتجاه شرق الآلية الأوروبية للجوار والشراكة حيث شهدت نشاطاته توسعا مهما منذ 2001 وأبرم اتفاقات ثنائية مع كل من بلدان المنطقة.
ويذكر أن بنك الاستثمار الاوروبى قد سبق وتعاون مع شركة القلعة للإستشارات المالية مؤخرا بموجب اتفاقية استثمار قدرها 21 مليون دولار ، وأوضح بيان للشركة، أنه سيتم توجيه حزمة الاستثمارات الجديدة من مؤسسة الاستثمار الألمانية وبنك الاستثمار الأوروبي إلى الصندوق القطاعي المتخصص الذي يتحكم بالشركة الوطنية لوسائل النقل، وهي الشركة التابعة للقلعة في قطاع النقل النهري والدعم اللوجيستي، وتضم تحت مظلتها مجموعة متنوعة من الشركات المتخصصة في تقديم حلول النقل المتكاملة الصديقة للبيئة لخدمة الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية.
وأشار البيان إلى أن الاستثمارات الجديدة تأتي من مؤسسة الاستثمار الألمانية وبنك الاستثمار الأوروبي في إشارة إلى الأسس القوية التي تؤكد استعداد السوق المصري لعودة تدفق الاستثمارات من المؤسسات المالية الرائدة حول العالم.(نقودي.كوم/www.nuqudy.com)