🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

كندا تفرج عن أموال ليبية بقيمة 2.2 مليار دولار

تم النشر 14/09/2011, 08:58
أعلن وزير خارجية كندا جون بيرد ان "كندا حصلت على موافقة الأمم المتحدة للافراج عن 2.2 مليار دولار من الأموال الليبية لأغراض المساعدات الانسانية وانها مستعدة لاستئناف عمل سفارتها في طرابلس ، ولفت بيرد في تصريح الى ان "الأموال المفرج عنها ستستخدم في إعادة بناء البنية التحتية ودفع رواتب رجال الشرطة والمعلمين وخدمات ضرورية أخرى بعد الانتفاضة التي استمرت ستة أشهر"، مضيفاً أن "قوات المجلس الوطني الانتقالي استولت على طرابلس في 23 آب وتخوض الآن قتالا ضد آخر المعاقل المتبقية الموالية لمعمر القذافي .

وقال بيرد "ما زال الأمن يمثل تحدياً على الأرض ومع ذلك فالحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها في طرابلس"، وأضاف انه بعد إرسال فريق لتقييم الوضع في طرابلس قررت الحكومة بدء العمل لإعادة فتح سفارتها في مكان مؤقت. وبدأ مسؤولون تجديد السفارة وتجهيز الإجراءات الأمنية بها ، وتأمل أوتاوا أن تساعد هذه الخطوة الشركات الكندية في الحصول على بعض العقود المربحة المتوقعة في مجال إعادة الإعمار ، وقال بيرد "من المهم للغاية أن يكون لك وجود دبلوماسي هناك ، مع وجود حكومة جديدة من المهم أيضا ان تكون هناك عمليات تجارية لمساعدة الشركات الكندية الموجودة بالفعل ويمكن أن تساعد الحكومة الليبية خلال الأسابيع والسنوات القليلة القادمة.

وكانت كندا واحدة من عدة دول طلبت من الأمم المتحدة رفع العقوبات التي فرضتها بعد بدء الثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي في فبراير الماضي. وتقدر الأصول التي تملكها الحكومة الليبية في الخارج بنحو 168 مليار دولار ، وفرضت الحكومة الكندية حظرًا على المعاملات المالية مع الحكومة الليبية ومؤسساتها بما في ذلك البنك المركزي الليبي في مارس الماضي ، وفي السياق نفسه، قالت مجموعة أسانسي لافالين الكندية العملاقة للأعمال الهندسية إنها ما زالت تراقب الوضع قبل العودة لاستئناف العمل في مشروعاتها بليبيا ومن بينها سجن وخط مياه ومطار.

وقالت كلوديا مارتن المتحدثة باسم مجموعة اس.ان.سي. لافالين ان الشركة تخطط للعودة الى ليبيا لكنها تنظر في مسألة الامن ، وأضافت "نشعر بالسعادة والارتياح ونحن نسمع بان الحكومة الكندية رفعت عقوباتها المفروضة على استئناف العمل في ليبيا. هذه أنباء ايجابية وكما قلنا مرارا فاننا نعتزم العودة الى هذا البلد فور استقرار الوضع هناك ، وتابعت "نتطلع لمواصلة المشروعات الجاري تنفيذها بالفعل لكن قبل استئناف العمل يجب أن نتأكد بنسبة مئة في المئة بان الوضع مستقر وامن فيما يتعلق بأمن مواطنينا . 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.