سيول، 15 سبتمبر/أيلول (إفي): وقع الرئيسان الكولومبي خوان مانويل سانتوس، والكوري الجنوبي لي ميونج باك اليوم في سيول اتفاقيات تعاون مبدئية في مجالات الطاقة والتعدين والبنية التحتية، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشارت مصادر من الرئاسة الكولومبية لـ(إفي) إلى أن سانتوس عول خلال اللقاء على رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى أعلى مستوى من التعاون بالتوقيع على خمس مذكرات تفاهم.
وتضع أولى مذكرات التفاهم الخمس قواعد آلية استشارات رفيعة المستوى بين البلدين اللذين يحتفلان العام المقبل بالذكرى السنوية الـ50 لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
وبحضور سانتوس، وقع مسئولا وزارة التعدين والطاقة الكولومبية ووزارة الاقتصاد والمعرفة الكوري الجنوبي على عدد من اتفاقيات التعاون في مجال الطاقة وتنمية قطاع التعدين في كولومبيا.
كما أبرم الزعيمان مذكرة تفاهم أخرى لحماية البيئة ومشروعات الإسكان والبنية التحتية.
واستقبل لي وقرينته كيم يون أوك الرئيس الكولومبية وقرينته ماريا كليمينسيا رودرجيث في لقاء خاص بالقصر الرئاسي، حيث كانت هناك مجموعة من الأطفال يلوحون بالأعلام الكورية الجنوبية والكولومبية.
وقال سانتوس، الذي ينهي فعاليات الزيارة غدا الجمعة، إنه يأمل "أن تترجم مذكرات التفاهم إلى اتفاقيات رسمية واستثمارات محددة"، وذلك بعد حضور توقيع المذكرات الخمس.
يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل عام 2010 إلى مليار و820 مليون دولار، ضعف ما كان عليه العام السابق، كان نصيب الصادرات الكورية الجنوبية إلى كولومبيا من هذه القيمة مليار و390 مليون دولار.(إفي)