أشارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس إلى أن الوضع الحالي لسوق العمل في الولايات المتحدة بدأ يعكس الظروف التي كانت سائدة قبل جائحة كوفيد-19. وأشارت إلى هدوء في سوق العمل الذي كان ساخنًا في السابق، مستشهدة بانخفاض في فرص العمل المتاحة وزيادة في مشاركة القوى العاملة.
شاركت يلين هذه الملاحظات خلال مقابلة مع شبكة CNBC، حيث أوضحت أن سوق العمل قد عاد إلى طبيعته مع ارتفاع الأجور بوتيرة أبطأ، وهو ما تعتقد أنه لا يشكل خطر تفاقم التضخم. يأتي ذلك في الوقت الذي تُدافع فيه وزيرة الخزانة عن السياسات الاقتصادية للرئيس جو بايدن في نيويورك، مؤكدة على تركيز الإدارة على معالجة ارتفاع تكاليف المعيشة بالنسبة للأمريكيين.
وعلى الرغم من الزيادات في الأجور، أقرت يلين بأن ارتفاع نفقات الإسكان والتعليم والرعاية الصحية وغيرها من الضروريات تؤثر على نظرة الجمهور للاقتصاد. وأكدت أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بخفض تكاليف المعيشة من خلال تدابير مثل تمكين برنامج الرعاية الطبية من التفاوض على أسعار أدوية أقل ووضع حد أقصى للدفع المشترك للأنسولين.
وفي إطار جهودها لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي، اقترحت يلين أيضًا قرضًا مدعومًا من مجموعة السبع لأوكرانيا، على أن يتم سداده باستخدام عائدات ما يقرب من 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة. وقالت إن الاستيلاء على هذه الأصول سيكون إجراءً قانونيًا وأخلاقيًا وسليمًا من الناحية الاقتصادية. ومع ذلك، أقرت بتردد الحلفاء الأوروبيين فيما يتعلق بهذا النهج وأكدت على أهمية الحفاظ على الوحدة بين الدول الداعمة لأوكرانيا.
يهدف القرض المقترح إلى إطلاق الإمكانات الاقتصادية للأصول المجمدة وتوفير دعم مالي كبير لأوكرانيا في خضم الصراع الدائر. وقد ذكرت يلين أن القرض قد يصل إلى حوالي 50 مليار دولار أمريكي ويمكن أن يكون مبادرة قابلة للتكرار.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها