في الفترة التي تسبق انتخابات الخامس من نوفمبر، يظهر الناخبون الأمريكيون انقسامًا في تفضيلهم للمرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وجو بايدن، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية مثل الاقتصاد والديمقراطية. فقد كشف استطلاع حديث للرأي أجرته رويترز/إبسوس يوم الأحد الماضي أن الناخبين يرون أن ترامب هو المرشح الأفضل في المسائل الاقتصادية، بينما يفضلون بايدن لموقفه من الديمقراطية.
ويشير الاستطلاع إلى أن نسبة تأييد الرئيس بايدن شهدت ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 37% بعد أن كانت 36% في مايو الماضي. ويأتي هذا الارتفاع الهامشي وسط مخاوف بين الديمقراطيين بشأن عمر بايدن وموقفه من الصراع الإسرائيلي مع حماس.
على الصعيد الاقتصادي، يعتقد 43% من الناخبين المسجلين أن ترامب لديه نهج أفضل مقارنة بـ 37% ممن يفضلون بايدن. يأتي هذا التفضيل في الوقت الذي يعاني فيه الناخبون من تأثير سنوات من التضخم المرتفع، على الرغم من تباطؤ معدل التضخم مؤخرًا. ظل سوق العمل قويًا، حيث ظلت نسبة البطالة أقل من 4% لأكثر من عامين.
كما يتقدم ترامب أيضًا في مسألة الهجرة، حيث فضّل 44% من المشاركين في الاستطلاع سياساته على بايدن بنسبة 31%. يأتي التركيز على الهجرة في الوقت الذي بلغت فيه نسبة المهاجرين في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها منذ أكثر من قرن في عام 2022. وقد كان موقف ترامب من الهجرة غير الشرعية حجر الزاوية في سياسته.
فيما يتعلق بالنزاعات الخارجية والإرهاب، يفضل 40% من الناخبين ترامب، مقارنةً ببايدن بنسبة 35%. ومع ذلك، يُنظر إلى بايدن على أنه المرشح الأفضل في التصدي للتطرف السياسي والتهديدات التي تواجه الديمقراطية، حيث يؤيده 39% من الناخبين المسجلين مقابل 33% لترامب.
كما يُظهر الاستطلاع أيضًا تقدم بايدن على ترامب في سياسة الرعاية الصحية، حيث بلغت نسبة تفضيله 40% مقابل 29% من الناخبين. وقد يسهم ارتباط بايدن بإصلاح نظام الرعاية الصحية لعام 2010 في عهد الرئيس باراك أوباما، الذي وسّع نطاق الوصول إلى التأمين الصحي، في هذا التفوق.
على الرغم من إدانة ترامب مؤخرًا بتهم تزوير سجلات تجارية ومحاكماته المعلقة المتعلقة بانتخابات 2020، إلا أن استطلاعات الرأي السابقة أظهرت تقاربًا في السباق بين المرشحين. وكان ترامب، الذي يواصل تقديم مزاعم لا أساس لها من الصحة بشأن تزوير الانتخابات، متقدمًا في العديد من استطلاعات الرأي في الولايات التي تشهد معارك انتخابية في الأشهر الأخيرة.
شمل الاستطلاع الذي أجري عبر الإنترنت على مستوى البلاد 1019 بالغًا أمريكيًا، بما في ذلك 856 ناخبًا مسجلاً، وبلغ هامش الخطأ 3.2 نقطة مئوية لجميع المشاركين في الاستطلاع و3.5 نقطة مئوية للناخبين المسجلين.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها