شهد قطاع الإنشاءات في المملكة المتحدة تباطؤًا في النمو خلال شهر يونيو، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي لمديري المشتريات لقطاع الإنشاءات في المملكة المتحدة إلى 52.2 من 54.7 في مايو. وجاء هذا الرقم، الذي صدر يوم الخميس، أقل من الرقم المتوقع البالغ 53.6. وعلى الرغم من هذا الانخفاض، ظل المؤشر فوق مستوى 50.0، مما يشير إلى التوسع في القطاع.
تأثر التراجع في نشاط البناء بشكل ملحوظ بانخفاض في بناء المنازل والتباطؤ العام في الطلبات الجديدة. تبنت الشركات في قطاع البناء والتشييد موقفًا حذرًا تحسبًا للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها اليوم، حيث من المتوقع أن يخرج حزب العمال منتصرًا بفارق كبير، كما تشير استطلاعات الرأي.
على الرغم من الانكماش الإجمالي، كان هناك ارتفاع في قطاع الإنشاءات التجارية والهندسة المدنية، على عكس الانخفاض في أعمال البناء السكنية التي لوحظت في استطلاع يوم الخميس. بالإضافة إلى ذلك، شهد القطاع زيادة في التوظيف، حيث وصل معدل خلق فرص العمل إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس من العام السابق.
ويراقب بنك إنجلترا، الذي أبقى على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 16 عامًا عند 5.25% الشهر الماضي، نمو الأجور وتكاليف الخدمات عن كثب. وتكتسب هذه العوامل أهمية بالغة في الوقت الذي يتداول فيه البنك بشأن التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن تكلفة بعض المواد الخام شهدت ارتفاعًا طفيفًا في شهر يونيو، على الرغم من أن الضغوط على سلاسل التوريد أظهرت علامات على تراجعها. علاوة على ذلك، سجل مؤشر مديري المشتريات الأوسع نطاقًا لجميع القطاعات، والذي يشمل بيانات من قطاعي الخدمات والتصنيع، انخفاضًا إلى 52.3 من 53.1 في مايو، ويعزى ذلك إلى تباطؤ النمو في قطاع الخدمات.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها